الجزء السادس عشر

3.9K 213 66
                                        


تفاعلو حبايبي واعطوني رايكم بالرواية 🙏🏻❤

.
.

مشت في غرفتها ذهابا وايابا وهي تقضم اظفر ابهامها توتر شديد .. تتسائل عما يفعله شقيقها الان بدمير وما الطريقة التي سيسحب فيها الكلمات من فمه ..

- هل يبرحه الآن ضربا ؟
تسائلت بقلق وهي تنزل اصبعها من فمها ثم سرعان ما قطبت جبينها وقالت :
- ليكن ... هو يستحق الموت وليس فقط الضرب

تنهدت بامتعاض واقتربت من الشرفة تنظر الى الرجال المزروعين امام الاسطبل وعادت لعض اظفرها وفضولها مع قلقها يغويانها للنزول الى الاسفل ..

- يجب أن الهي نفسي باي شئ ..
قالت وهي تدخل غرفتها وتغلق الشرفة وبسرعة اتجهت نحو الاسفل حيث كانت عمتها ووالدتها جالستان ..

- دارين ! تعالي غاليتي ..
قالت حياة بابتسامة عريضة وهي تمد يدها لها فامسكت حياة بيد والدتها لتجلس بجانبها والتوتر يكسو ملاحها ..

- لا تقلقي عزيزتي ... سيجدونها
قالت حياة  وهي تربت على ركبة دارين فنظرت دارين اليها بملامح مبهمة واومئت لها بأمل لمع في عينيها ..

- مرحبا ..
قال عليخان الذي دخل القصر فجأة فردت كل من فاطمة وحياة التحيه عليه  في حين التفتت دارين نحوه ووقفت فورا بعينان متسعة يملؤها علامات الاستفهام ففهم عليخان تلك النظرات وقال بابتسامة  :
- لا تقلقي سيجدونها ..

اومئت بشبه ابتسامة ثم سرعان ما كساها الحزن وقالت :
- لطالما سعيت  للانتقام منه ولكني الان اكتفيت .. كل ما اريده شقيقتي .

- دمير ليس قاتل احمد يلماز ابنتي ..
قال عليخان وهو يتأمل ملامحها الحزينة فنظرت اليه بفضول وقالت :
- ليس دمير ؟

- لا .. القاتل كان رجال والده ... دمير ليس قاتل .. قد يضرب يحطم ويكسر ولكن لا يقتل أبداً ..
قال عليخان بطدية وصراحة ازعجته كون من يمدحه الان هو من صفع ابنته امامه ولكن نزاهته تحتم عليه التكلم بعدل دون الانحياز لطرف واحد ..

- ذلك الرجل قالها بصراحة .. دمير صالح أوغلو يرسل لك تحيته .. انا حقا لا افهم شيئا ..
قالت وهي تنهض وتفرك جبهتها فنهض عليخان وامسك بكتفيها قائلا على مراى من حياة وفاطمة:
- دمير صالح أوغلو يكون والد زوجك ... منحه نفس الاسم ليكون خليفته ... ولكن خابت مساعيه وانسلخ ابنه عنه وكون مملكة خاصة فيه بعيدا عن اعمال والده المشبوهة ... حتى أنه كان صديقا لشقيقك ابراهيم ولطالما ساعدنا في بعض اعمالنا القانونية  قبل أن تغسل عائلته دماغه ..

- ولكن سونجول أخبرتني بانها تملك دليلا على أنه القاتل ..
قالت دارين بحيرة فاجابها عليخان بابتسامة لطيفة :
- اااهٍ ابنتي ... تلك المرأة تلاعبت بكِ ..

ثم امسك بيدها وقال لها :
- تعالي برفقتي ..

نظرت اليه بتيه وتبعت خطواته بطواعية حتى وصلا الى مكتبه حيث جلست هي على احدى المقاعد واخذ هو حاسوبه اللوحي من على سطح المكتب ووضعه امامها واضعا فيه جهاز تسجيل صغير USB

لظى الإنتقام /مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن