(رواية لا تخلو من الجرئة )
ظنها عثرة في طريقه .. ووسيلة لابعاده عن منشوده .. لايعلم بأنها الفتاة التي بحث عنها في وجوه وقلوب جميع من عرفهن ..
كان هدفه قتلها واستغلالها .. حتى وقف القدر في وجهه وجعله عاشقا متيما بها .. الى أن أمسى جسده قربانا لروحها...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
😂😂
. .
كان يحمل بيديه اكياسا كرتونية مكتوب عليها اسماء لمحالات تجارية فخمة وماركات عالمية راقية وهو يصعد سلالم الكوخ متجها الى غرفتها .. وما ان وصل بابها حتى وقف مستمعا لصوت بكائها الذي اصبح يزعجه كثيرا مؤخرا .
ابتلع ريقه بتوتر وفتح الباب لتنتفض هي بذعر وتجلس بهدوء على السرير وعيناها تنظران اليه بحذر شديد .. بينما هو يقترب ويضع الاكياس على السرير امامها قاىلا : - استحمي وبدلي ملابسك ..
انهى جملته وهم بالابتعاد ولكنه سرعان ما التفت اليها وقال وهو ينظر في صلب عينيها : - اه ... وقبل ان انسى ... يمكنك التجول في الكوخ .
اومئت له بذعر شديد فخرج واعلق الباب خلفه بينما اقتربت هي من الاكياس وفحصتها لتجد العديد من الفساتين والاحذية والملابس الداخلية وكل ما يخص الفتيات من احتياجات خاصة ..
تاملت الاشياء بابتسامة حزينة وهسهست لنفسها : - هذا يعني بأن امامي مزيدا من الوقت .
اخذت بعض الملابس بيديها ونزلت تعرج الى الحمام للاستحمام وقد مرت عنه ممددا على احدى الارائك في الصالة وهو يلف ذراعه فوق راسه واضعا رجلا فوق الاخرى ويبدو عليه الاسترخاء ..
اهملت وجوده ودخلت الحمام واقفلته باحكام لتبدأ بالاستحمام وما ان انتهت حتى ارتدت ملابسها بسرعة وخرجت بهدوء وهي تمشي على رؤوس اصابعها مهملة الم كاحلها ..
- اريد تناول العشاء برفقتك . قال مراد فوقفت وقد تجمد الدم في عروقها ولفت وجهها نحوه لتجده جالسا على الاريكة وينظر نحوها بنظرات جابت جسدها كله ودرست كل جوانبها بامعان .. معجبا بكيانها الذي زاد الفستان جمالا .. هذا الفستان الابيض القصير والذي تخيلها فيه قبل حتى ان يشتريه ..
- وهل امامي خيار آخر سوى الموافقة .. قالت بتهكم وهي منكسة الراس فنهض واقترب منها ويديه بجيبي بنطاله ثم وقف أمامها بمسافة قريبة وقال بابتسامة جانبية مخيفة أكثر من كونها ساحرة : - لا ... ليس أمامك خيار آخر يا صغيرة ..