تفاعلو حبايب قلبي 😪🙏🏻❤
.
.
كان يقود سيارته كالمجنون وهو يتوعد لداملا بالاسوأ .. عيناه تلفظان نارا وفكه يكاد يتفتت لقوة شده على اسنانه .. ويداه تسحق مقود السيارة بنظرات حادة تدرس الطريق أمامه بصبر يكاد ينفذ .. حتى رن هاتفه فضغط على احدى ازراره ليبدا محادثة بلوتوث على مكبرات سيارته ..
- تكلم ..
قال مخاطبا احد رجاله فاجابه الاخر :
- سيدي ... السيدة داملا تحشد رجالها وتنفصل عن العائلة موكلة محاميا خاصا ليتابع سحب اسهمها من الشركة ..
- دعها تفعل ... تابع انت الامر معها ... وانا ساكون في الشركة خلال دقاىق
قال واغلق المكالمة ثم ضرب مقود السيارة وهو يلعن داملا تحت انفاسه الهائجة والسيارات من حوله تتحاشاه مبتعدة عن طريقه خوفا من سرعته الكبيرة ..
حتى وصل لمنطقة جبلية مليئة بالانحرافات وغير مأهول .. ليتفاجأ بمجموعة من سيارات الجيب تشكل سدا من مسافة اربعين مترا جعلته يخفف من سرعته ثم يتوقف بحذر ..
ضيق عينيه وهو يرى ابراهيم ينزل من احدى السيارات وبيده سلاحه .. فابتسم بتهكم وخرج من السيارة متجها نحوه ..
رآه رجال ابراهيم يقترب من سيدهم فنزلو ورفعو اسلحتهم نحوه مما جعله يضحك ويهز رأسه قائلا بسخرية :
- لم اكن أعلم بأني مخيف لهذه الدرجة ..
- غريب ... دمير صالح أوغلو يخرج مؤخرا بدون كلابه ..
قال ابراهيم متهكما فضحك دمير حتى بانت نواجده ساخرا من كلمات ابراهيم وهو يجلس على مقدمة سيارته قائلا :
- أخرج بدونهم وتخافوني ماذا لو خرجت برفقتهم !
كمش ابراهيم ملامحه بسخط وشد قبضته ثم اقترب من دمير حتى وقف مقابله وقال :
- لا تتصنع القوة ... نعلم كلانا كم انت جبان ..
رفع دمير حاجبيه ومال برأسه قليلا لينظر الى الرجال خلف ابراهيم ورفع يده محركا اصابعه كفتاة رقيقة مرسلا تحية للرجال قاىلا بابتسامة صفراء :
- أظن اولئك الوسيمين يقفون خلفك أنت لا خلفي أنا ..
ثم عدل راسه ونظر الى ابراهيم قائلا ببرود مفاجئ :
- من منا الجبان برو ؟
لم يتمالك ابراهيم اعصابه فوضع السلاح في رأس دمير قائلا من بين اسنانه :
- لا تتذاكا .. أخبرني أين روح ؟
- بالحفظ والصون ..
قال دمير متهكما فامسكه ابراهيم من ياقته والسلاح ما زال مصوبا لرأسه فضحك دمير مستمتعا بثورة ابراهيم ..
- لطالما رغبت باستقبالك في بيتي وتحطيم غرورك ... وأظن بان هذه هي اللحظة المناسبة ..
قال ابراهيم قاطب الجبين فامسك دمير معصمه وبقوة فاقت قوة ابراهيم انزله عن ياقته واخذ يرتب ياقته وجاكيته وربطة عنقه قائلا :
- دعني أحقق لك رغبتك بنفسي ..
ثم رفع يديه بسخرية وغمز ابراهيم ومشى نحو سيارة ابراهيم وسط انظار الجميع المندهشين .. ودخل السيارة جالسا في الكرسي المجاور لابراهيم ثم فتح المرآة وبدأ بتعديل خصلات شعره بلامبالاة ..
أنت تقرأ
لظى الإنتقام /مكتملة
Cinta(رواية لا تخلو من الجرئة ) ظنها عثرة في طريقه .. ووسيلة لابعاده عن منشوده .. لايعلم بأنها الفتاة التي بحث عنها في وجوه وقلوب جميع من عرفهن .. كان هدفه قتلها واستغلالها .. حتى وقف القدر في وجهه وجعله عاشقا متيما بها .. الى أن أمسى جسده قربانا لروحها...
