تفاعلوا حبايب قلبي 🙁❤
.
.
اتسعت عينا دارين بدهشة كبيرة بينما جحظت عينا دمير بحدية وهو يتمعن في الفتاة ويصافحها قائلا :
- نازلي !
- كان اسما مستعارا فقط ... اسمي ديفنة
قالت تلك الفتاة بابتسامة عريضة عبرت عن مدى حماسها لهذه الصدفة ودمير يدرس ملامحها بعناية وعقله لا يصدق ما تراه عيناه ..
- يا لكِ من كاذبة ؟
قالت دارين بغضب ثم نظرت الى دمير واردفت بصوت راجفٍ باكي :
- كنت أعلم بان خلف تصرفاتك اللبقة هذه لعبة اخرى من الاعيبك ..
نظر دمير اليها بحيرة في حين قالت الفتاة بعبوس :
- عفوا يا انسة ؟ لماذا قد اكذب ؟
اهملت دارين الفتاة وتمعنت بدمير قائلة :
- كان بامكانك فقط أن تقتلني دون أن تظهرني كاذبة لترضي ضميرك ..
- عفوا ... لا اعلم ما يجري بينكما ... أنا آسفة ... عن اذنكما ..
قالت الفتاة وغادرت فنهض دمير وامسك ذراعها بسرعة لتلتفت نحوه بدهشة ودارين تنظر اليهما ببؤس ..
اخرج من جيبه بطاقة ومنحها للفتاة قائلا :
- عنواني ورقمي ... لا تترددي في مكالمتي ..
ابتسمت الفتاة وهي تنظر الى بطاقته ثم ودعته وغادرت .. حينها نظر الى دارين التي كانت منكسة الراس وتبكي بصمت وهي ترى بأن صبرها قد ضاع هبائا ..
مد يده ووضعها فوق يدها فرفعت دارين راسها ونظرت اليه بدهشة وهي تراه يبتسم لها ابتسامة مبهمة .. وقبل ان يقول شيئا اقتحم المكان مجموعة من الرجال المسلحين الذين اشهرو اسلحتهم نحوه ..
ومن خلفهم ظهر ابراهيم الذي اقترب من دارين وامسكها من يدها برفق قائلا يخاطب دمير الذي هز راسه بابتسامة ساخرة :
- الى هنا تنتهي قصة انتقامك ..
ثم نظر الى دارين وقال يشدها من يدها بخفة :
- تعالي معي اختي .. لا أحد يمكنه أن يؤذيكِ بعد الآن ..
ضحك دمير بتهكم على هذا العرض الذي قدمه ابراهيم .. فعاد بظهره للخلف وفرد جسده على كرسيه واخذ يصفق له قائلا بسخرية :
- برافوو برو
سحبت دارين يدها من يد ابراهيم خوفا على شقيقتها روح وقالت بينما تنظر الى عيني دمير :
- اريد البقاء مع زوجي ..
اختفت ابتسامة دمير ونظر الى ملامحها المبهمة ليعلم بأنها خائفة على شقيقتها ثم نظر الى يد ابراهيم التي امسكت بيدها مرة اخرى وقال بانزعاج :
- أظنك سمعتها ماذا قالت !
- لا اريد الذهاب برفقتك ..
قالت دارين بعينان مغرورقتان دمعا فدنى ابراهيم منها وقال :
- إذن اعذريني ..
نظرت اليه فوجدته يدنو ويحملها على كتفه فاخذت تصيح له برفض :
- قلت لك لا اريد .. اتركنييي ..
أنت تقرأ
لظى الإنتقام /مكتملة
Romantiek(رواية لا تخلو من الجرئة ) ظنها عثرة في طريقه .. ووسيلة لابعاده عن منشوده .. لايعلم بأنها الفتاة التي بحث عنها في وجوه وقلوب جميع من عرفهن .. كان هدفه قتلها واستغلالها .. حتى وقف القدر في وجهه وجعله عاشقا متيما بها .. الى أن أمسى جسده قربانا لروحها...
