الجزء الثاني

6.5K 253 63
                                        


تفاعلوووو حبيباتي وصوتولي اذا بتقدرو تعبي لحتى كمل نشر

.............

- تبا ..
دمدم احمد بغيظ شديد ثم اعاد الهوية الى الجاكيت في حين نظرت دارين اليه بدهشة قائلة :
- ماذا ابي .. مالذي حصل ؟

لم يجبها احمد بل اقترب منها مذعورا وامسك بكتفيها قائلا :
- لم يعرف اسمكِ .. اليس كذلك ؟

- لا أبي .. ولا حتى أنا اعرف اسمه ..
قالت دارين متعجبة فتنهد احمد براحة في حين  اردفت هي بخوف :
- بحق الله اخبرني ابي .. مالذي يجري ؟ ومن يكون هذا الشاب ؟

- هو شاب يجب أن نحذره ..
قال احمد ثم تركها واغلق باب المطبخ وعاد اليها وقد امسك بذراعها  رادفا بحذر :
- سآخذه غدا الى البقالة ليجري المكالمة التي طلبها ولكني سأتركه هناك واعود اليكما ..

- ستتركه وحده عند العم خليل ؟.. ابي إنه لا يرى ثم اذا كان خطيرا لهذه الدرجة .. اليس من الخطأ ان نتركه في بقالة العم خليل ..
قالت دارين بقلق على الشاب فامسك احمد كتفيها وهزها قاىلا بخوف :
- هذا الشاب يكون دمير صالح اوغلو ابن اكبر رجل مافيا في المنطقة .. وهو يشكل خطرا كبيرا علينا صغيرتي .. لا خيار امامي سوى تركه في البقالة حتى يأتي احد معارفه ويأخذه .. ولا أظن بأن خليل سيتأذى فهو مجرد صاحب بقالة .. أما أنا فمن نشلته من النهر وقد يشكون بامري .. ولست مستعدا للمغامرة بحياتك انتي وشقيقتك ابنتي ..

- اذن لنخبر الشرطة ابي ..
قالت دارين بذعر شديد فوضع احمد يده على ثغرها وهمس بتوتر :
- ششش .. اي شرطة ابنتي ؟ رجال المافيا لا سلطة للشرطة عليهم .. غدا سآخذه للبقالة واعود اليكما دونه .. لا أريد لجماعته أن يقتحمو بيتي باسلحتهم ..

اومئت دارين بتوتر رغم ان فكرة والدها لا تعجبها البتة .. حتى انها تعجبت قسوته الغير معهودة .. ولكن في النهاية يبقى والدها اعلم واخبر بالناس منها .. لذلك كان عليها بعقلها المراهق الصغير ان تومئ ايجابا لتمنح والدها ثقتها ..

فتح احمد الباب وهم بالخروج لكنه تفاجأ بدمير واقفا بملامح باردة فابتلع احمد ريقه توترا ويداه ترجف خوفا ..

- ايمكنك مساعدتي في العودة للصالة ؟
قال دمير ببرود مخيف فاومئ احمد قائلا بتوتر وهو يمسك بذراع دمير :
- بالطبع بني .. تعال معي ..

بعد لحظات جهزت دارين صينية الطعام فحملتها ودخلت بها الصالة ثم وضعتها على الطاولة امام دمير قائلة تخاطبه  :
- جهزت البطاطا المقلية وحساء الخضار .. بجانب  سلطة الطماطم مع الخيار والخس ..

- ساعديه انتي ابنتي بتناول طعامه وانا سأذهب لاعد خلطة الاعشاب لعينيه ..
قال احمد بتوتر شديد وهو يضع سبابته على فمه محذرا دارين من اخباره باسمها .. فاومئت له قائلة :
- حسنا ابي ..

لظى الإنتقام /مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن