الجزء الرابع والعشرين

3.6K 161 52
                                    

توردت وجنتيها وشعرت بالغرور والرضى وهي تسمع الكلمات من ثغره فنظرت الى والدها الذي اومئ لها لتقترب وتجلس الى جانب زوجها فاقتربت وجلست الى جانبه لتقترب روح من المائدة وهي تنظر الى دمير بدهشة قائلة :
- مالذي يجري هنا ؟

نظر الجميع اليها وانفجرو ضاحكين فمدت دارين ذراعها وقالت لها :
- تعالي عزيزتي دمير جاء لزيارتنا .

اومىت روح واقتربت من شقيقتها وجلست بجانبها لتقع عيناها بعينا ابراهيم الذي ابتسم لها بلطف شديد مع ايمائة خفيفة وكانه يلقي التحية عليها فابتسمت له واخذت ملعقتها وبدأت بتناول طعامها ..

- إذن ... ما اخبار مراد ؟
قال ابراهيم مخاطبا دمير وهو يركز نظره في صحنه فاجابه دمير ببرود دون النظر اليه ايضا :
- بخير ..

- عرفت من اخي أنه تلقى رصاصة عن روح !
قالت دارين باهتمام فنظر دمير اليها وقال بابتسامة جانبية :
- اجل فعل .. ولكنها لم تكن بتلك الخطورة .

في تلك اللحظة مدت دارين يدها ووضعتها على يده فنظر الى يدها في حين قالت هي :
-  لا اظنه فكر بمدى خطورتها عندما تلقاها عن روح  .. اود شكره على ما فعل .

- مراد في ايطاليا .. ولكن لا تهتمي سأوصل له سلامك .
قال دمير بتوتر وروح تنظر اليه بحذر وما ان تلاقت نظراتهما حتى انزلت عينيها فورا في صحنها .

بعد تناول وجبة الافطار تفرق الجميع كل الى عمله وشؤونه الخاصة ليبقى دمير جالسا على السفرة برفقة دارين وعليخان وحياة ليخوضو نقاشا خاصا بعض الشئ .

- جمعتكما لاتكلم معكما بصراحة لا متناهية .
قال عليخان بجدية وكل من دمير ودارين ينظران اليه ويسترقان النظر لبعضهما  بشبه ابتسامة  تنضح اعجابا ليردف عليخان :
- أعلم جيدا بأن زواجكما كان مجرد زواج شكلي ولكن أرى بأنكما تكنان لبعضيكما بعض الاهتمام والحب لذلك اريد انجاح هذا الزواج باي طريقة  .

نظر دمير اليه وقال بجدية :
- وأنا أضم صوتي لصوتك ..

ثم نظر لدارين وقال :
- هذا يعني بأن الامر متروك لدارين .

نكست دارين راسها ورفعت يدها بمزاح وقالت :
- وأنا اضم صوتي لصوتكما .

ارتسمت ابتسامة عريضة على شفاه دمير لتبادله دارين ذات الابتسامة فتنهد عليخان ونهض عن كرسيه قائلا براحة :
- إذن ... وفقكما الله ... قد انهيت مهمتي وعلي الآن الذهاب لعملي .

نظرت دارين اليه بابتسامة ودودة وودعته بينما اومئ له دمير باحترام ليغادر السفرة تاركا اياها برفقة زوجها ليتكلما على انفراد .

- إذن .. متى حصل كل هذا زوجي العزيز .. قدومك للقصر وإقناعك لوالدي في المكوث هنا معي ... واين كنت انا من هذا كله ؟
قالت وهي تسند خدها بيدها فضحك بخفة وقال يفرد جسده على الكرسي براحة ساندا ظهره لظهر الكرسي :
- كلماتك البارحة حين صارحتيني قاىلة بأنكِ تريدين ان اتبعكِ دائما هي ما دفعتي لان آتي مسائا واتفق مع والدكِ على هذا كله

لظى الإنتقام /مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن