«الجزء الثاني / الفصل الخامس عشر»

20.9K 1K 111
                                    

ملاحظة / معلش ممكن لو اتأخرت في التنزيل يومين ده عشان أنا بقرأ الرواية من الأول ذيكم و ﷲ عشان منساش أحداث بإذن ﷲ هعوضها في الأسبوع الجاي



« قيصر قصرها »


« الجزء الثاني من بحر النسيان »


الفصل الخامس عشر


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤



فتحت أعينها ترفرف برموشها الكثيفة بخفه.. تعتدل في جلستها و هي تطلع حولها.. عاجزه عن تحديد أين هي الآن.. لتثاوب بتعب و هي ترجع خصله شعرها الساقطة علي أعينها للخلف تتطلع إلي ما وقع أعينها عليه بعدم اهتمام ما لبث أن اعادت نظرها تتطلع إليه مجددا تقفز من علي الفراش بعدم تصديق تطلع إلي البحر الذي أمامها بذهول.. الغرفة بحائط زجاجي و في المنتصف يقع الفراش و علي يدها اليسرى غرفه الملابس.. و ما إتي في مخيلتها فقط.. أنها في الإسكندرية.. معه بمفردهم.. لتصفق بسعادة طفوليه و هي تسارع بالركض لخارج الغرفة تجد نفسها في دور طويل يوجد بها بعض الأبواب و لكن ما جذب انتباها ذلك الباب القابع نهاية الدور معزول علي البقيه شعرت بإحساس غريب يجذبها نحوه لتذهب في اتجاهه بخطوات هادئة تمسك المقبض الذهبي ذلك تديره لليمين ليفتح الباب.. لتدخل إلي الداخل و فضولها يسبقها ما لبث أن صرخت صرخة مدوية في أرجاء المكان..



_____________



دلف إلي الداخل بخطوات مرهقه و كان علي وشك الصعود لغرفته تجمد مكانه من آثر تلك الصرخة التي علم مصدرها علي الفور.. قبل حتي أن يراها شعر و إلا ما نبض ذلك الأحمق بتلك القوه.. ليسارع بالصعود إلي غرفتها و كان في اتجاهه إليها وجد الباب الآخر مفتوح توقف مكانه يحاول استيعاب ما حدث.. كشف أمر الغرفة امامها ليبلع لعابه بتمهل قبل أن يتحرك للداخل بخطوات هادئة للغاية مثل السلحفاة التي في سباق مع الأرنب لا يريد التحرك انش واحد بالفعل ليجدها تعطيه ظهره تتفحص اللوحات التي أمامها بعدم استيعاب تمشي داخل الغرفة تتحسس لوحه.. لتتوقف أمام واحده لم تستطع ازاحه أعينها عنها.. رسمها.. هي



رسمها في كل لوحه عندما كانت صغيرة.. ما عدا تلك ملامحها بارزه تقسم أنها لو لم تكن لوحه لكانت صدقت أنها هي.. تغمض أعينها بسعادة و هي في أحضان أحد يعانقها يقبض علي خصلات شعرها من الخلف.. لا ملامح له.. لتلتفت علي صوته ذو البحة المميزة و هو يهتف باسمها:-


- فراولة



نظرت في أعينه تحاول تشفي أي شيء بهم و لكنها هادئة تمـامـًا.. لا تعابير بها أو انفعالات ما عدا تلك البسمة التي تزين ثغره لـ تجده يقترب منها بهدوء إلي أن وقف أمامها يقرص وجنتيها بخفه يغمغم بمرح لم تعتاد عليه خاصتـًا منه:-


- كل ده نوم يا كسلانه.. بقالك يومين نايمه



ابتسامة بسيطة شقت تعابير وجهها تردف. بخجل:-

جُ1 بحر النسيان   جُ2 قَيصر قَصرها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن