تاريخ نشر الفصل ١١ سبتمبر ٢٠٢٠
الفصل ده ضرب نار 🧐 علي ضمنتي اقسم بالله تفاعل يا عالم 😂 عشان أنا متاكده أن بعد الفصل ده الدنيا هتتقلب
نقرأ مع الدعاء يا عباد الله.......🧡
يَامَنْ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى ، يَامَنْ خَلَقَ فَسَوَّى وَقدَّرَ فَهَدَى ، وَأَعْطَى كُلّ شَيءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ، يَامَنْ أَضْحَكَ وَأَبْكَى، وَأَمَاتَ وَأَحْيَا ، وَأَسْعَدَ وَأَشْقَى ، وَأَوْجَدَ وَأَبْلَى ، وَرَفَعَ وَخَفَضَ ، وَأَعَزَّ وَأَذَلَّ، وَأَعْطَى وَمَنَعَ ، وَرَفَعَ وَوَضَعَ.اللَّهُمَّ يَا مَنْ شَقَّ البِحَارَ ، وَأَجْرَى الأَنْهَارَ ، وَكَوَّرَ النَّهَارَ عَلَى اللَّيلِ وَاللَّيلَ عَلَى النَّهَارِ ، يَا مَنْ هَدَى مِنْ ضَلالَةٍ ، وَأَنْقَذَ مِنْ جَهَالَةٍ ، وَأَنَارَ الأَبْصَارَ ، وَأَحْيَا الضَّمَائِرَ وَالأَفْكَارَ.اللَّهُمَّ اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ ، وَعَافِنَا فِيمَنْ عَافَيتَ ، وَتَوَلَّنَا فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ.اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيهِم مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ.اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِهُدَاكَ وَاجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ. اللهم آمين........
نبدأ الحلقه الجديدة.........
يم بابتسامه خبيثه شيطانيه : ده أنا اللي مستنيها من زمان ، جات الفرصه إني اشوفها...
عقب حديثه ، ذهب في اتجاه الڤيلا ، و خلفه الحرس ، الذي أشار إليهم بيده ، لكي يأتي جزء معه ، و الباقي يقفون علي البوابه للحمايه ، بالفعل فعلوا مثلما طلب يم.....
و دلف إلي البهو بخطوات واثقه ، و يرتفع صوت حذاء بحركه جذابه ، و لكنه توقف عندما أتت سيده ، في منتصف العقد الخامس من عمرها ، صاحبه أعين زمردية ، و جسد متناسق ، وجهها خالي من التجاعيد ، و المساحيق التجميلية ، ترفع شعرها إلي أعلي بقصه شعر هادئه ، ترتدي فستان اسود محتشم ، ذو أكمام من الشيفون ، و يصل إلي بعد ركبتيها بكثير ، علي وجهها ابتسامه ساحره ، و هي تتقدم من يم ، الذي ابتسم بهدوء فور رؤيتها.....
السيده بابتسامه واسعه ، و هي تحرك ايديها بحركه متفاخرة : الطوفان بنفسه ، أخيرًا نور بطلته !
يم هو يضع يديه في جيب بنطاله ، و أردف بابتسامه : اعتبرها مجمله !
السيده : تؤ تؤ مجمله إيه ، ديه معاكسه و صريحه كمان !!
ضحك يم ، و تقدم منها ، و بسط يديه إليها ، و أردف بهدوء : حمد لله علي السلامه ، مدام شهد ، نورتي مصر !
وضعت تلك المسماه "" شهد "" يديها في يد يم ، و بادلته سلامه ، بابتسامه ساحره : الله يسلمك يا سيده المقدم ، اتفضل نتكلم تحت أمرك !
أومأ يم بهدوء ، و ذهب في اتجاه الصالون خلفها ، و جلس علي أقرب كرسي ، و هي بجانبه بفارق بعيد ، و هي تحتفظ بالمساحه بينهم ، بينما هو لم يفرق معه ذلك ، جلس هادئا....
أنت تقرأ
جُ1 بحر النسيان جُ2 قَيصر قَصرها
Romanceالماضي هل يُمحى؟! سؤال يعرف إجابته الجميع فـليته كان يُمحى لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن كُلًا منا يريد العودة بالزمن ليصلح أخطاء فعلها و ندم عليها و نتمنى مع كل لحظة فرصة محوها من صفحات حياتنا و لكن حتى إن أتت تلك الفرصة يبقى للماضي أثر على صف...