«الفصل السابع و العشرون»

23K 1.7K 250
                                    

تاريخ نشر الفصل ١١ سبتمبر ٢٠٢٠

الفصل ده ضرب نار 🧐 علي ضمنتي اقسم بالله تفاعل يا عالم 😂 عشان أنا متاكده أن بعد الفصل ده الدنيا هتتقلب

نقرأ مع الدعاء يا عباد الله.......🧡

يَامَنْ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى ، يَامَنْ خَلَقَ فَسَوَّى وَقدَّرَ فَهَدَى ، وَأَعْطَى كُلّ شَيءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ، يَامَنْ أَضْحَكَ وَأَبْكَى، وَأَمَاتَ وَأَحْيَا ، وَأَسْعَدَ وَأَشْقَى ، وَأَوْجَدَ وَأَبْلَى ، وَرَفَعَ وَخَفَضَ ، وَأَعَزَّ وَأَذَلَّ، وَأَعْطَى وَمَنَعَ ، وَرَفَعَ وَوَضَعَ.اللَّهُمَّ يَا مَنْ شَقَّ البِحَارَ ، وَأَجْرَى الأَنْهَارَ ، وَكَوَّرَ النَّهَارَ عَلَى اللَّيلِ وَاللَّيلَ عَلَى النَّهَارِ ، يَا مَنْ هَدَى مِنْ ضَلالَةٍ ، وَأَنْقَذَ مِنْ جَهَالَةٍ ، وَأَنَارَ الأَبْصَارَ ، وَأَحْيَا الضَّمَائِرَ وَالأَفْكَارَ.اللَّهُمَّ اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ ، وَعَافِنَا فِيمَنْ عَافَيتَ ، وَتَوَلَّنَا فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ.اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيهِم مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ.​اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِهُدَاكَ وَاجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ. اللهم آمين........

نبدأ الحلقه الجديدة.........

يم بابتسامه خبيثه شيطانيه : ده أنا اللي مستنيها من زمان ، جات الفرصه إني اشوفها...

عقب حديثه ، ذهب في اتجاه الڤيلا ، و خلفه الحرس ، الذي أشار إليهم بيده ، لكي يأتي جزء معه ، و الباقي يقفون علي البوابه للحمايه ، بالفعل فعلوا مثلما طلب يم.....

و دلف إلي البهو بخطوات واثقه ، و يرتفع صوت حذاء بحركه جذابه ، و لكنه توقف عندما أتت سيده ، في منتصف العقد الخامس من عمرها ، صاحبه أعين زمردية ، و جسد متناسق ، وجهها خالي من التجاعيد ، و المساحيق التجميلية ، ترفع شعرها إلي أعلي بقصه شعر هادئه ، ترتدي فستان اسود محتشم ، ذو أكمام من الشيفون ، و يصل إلي بعد ركبتيها بكثير ، علي وجهها ابتسامه ساحره ، و هي تتقدم من يم ، الذي ابتسم بهدوء فور رؤيتها.....

السيده بابتسامه واسعه ، و هي تحرك ايديها بحركه متفاخرة : الطوفان بنفسه ، أخيرًا نور بطلته !
يم هو يضع يديه في جيب بنطاله ، و أردف بابتسامه : اعتبرها مجمله !
السيده : تؤ تؤ مجمله إيه ، ديه معاكسه و صريحه كمان !!
ضحك يم ، و تقدم منها ، و بسط يديه إليها ، و أردف بهدوء : حمد لله علي السلامه ، مدام شهد ، نورتي مصر !
وضعت تلك المسماه "" شهد "" يديها في يد يم ، و بادلته سلامه ، بابتسامه ساحره : الله يسلمك يا سيده المقدم ، اتفضل نتكلم تحت أمرك !
أومأ يم بهدوء ، و ذهب في اتجاه الصالون خلفها ، و جلس علي أقرب كرسي ، و هي بجانبه بفارق بعيد ، و هي تحتفظ بالمساحه بينهم ، بينما هو لم يفرق معه ذلك ، جلس هادئا....

جُ1 بحر النسيان   جُ2 قَيصر قَصرها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن