تنوية لازمة العمل خاص بي ولا احلل النقل أو الاقتباس منه وإذا حدث دون معرفتي سوف اعرض الفاعل للمساءلة القانونية بموجب
حقوق النشر والعمل، قصة، أحداث، ومضمون خاصة بي وبداية تنزيل العمل كان في 12 يوليو 2020
﴿الْفَصْلُ الْأَوَّلُ﴾
أَنَا الْمَطْلُوبُ!
في مشفى تابعة للشرطة المصرية:-
ارتفعت أصوات تنبيهات الشرطة في أرجاء المكان ووقوف العديد من رجال الشرطة للتحقيق مع العاملين في المشفى والأطباء
الجميع في حالة خوف... عدم فهم ما الذي يحدث؟!... حلت الكارثة على الجميع .....
وعند اثنان من الضباط يقفون سويًا في نهاية الممر المُنتشر به قوات الأمن المصرية
قال الضابط الأول هو ينظر إلى زميله بنبرة يشوبها الفضول:-
-من رأيك كده مين يستفاد من قتل البنت ديه أصلًا؟! باين عليها هادية ولا ليها في أي حاجة.
أجاب زميله وهو يشعر بعدم راحة للأجواء التي تحدث حوله:-
-يمكن عشان هي الشاهدة الوحيدة؟!
قال صديقه ساخرًا والشماته تندلع من أعينه:-
-على رأيك أهو كلها مصالح كل واحد عشان كام جنية يموت أخوه الفلوس غيرت من طبع البشر !
رد الثانٍ بلا مبالاة:-
-والله معاك حق بس دول مش كام جنية قول كام مليون أصل عيلة المنصوري دول على قلبهم ملايين لما نشوف أخرتها إيه في العيلة ديه.
■■■■■
في مبنى القيادة العامة التابعة للمخابرات المصرية:-
يجلس الجميع في مكتب الاجتماعات الرسمية بسبب تلك القضية التي رجت الشعب المصري متحولة من جريمة قتل عادية إلى رأي عام استدعت تدخل أقوى سلطتين في البلد خاصةً عندما تكون الضحية أحدى أكبر سيدات الأعمال، رُتب مُختلفة تستوطن الكراسي المُتواجدة في القاعة مُزين منتصفها شاشة العرض الرئيسة ليهتف رئيس الجهاز بحدةٍ:-
-ديه تبقى مهزلة مش عارفين تقبضوا على اللي قتلها وسايبين العامل الأساسي في اللي بيحصل اشمعنى دلوقتي اتقتلت لما جينا نقبض عليها
التفت اللواء أحمد في جلسته وقال بنبرة مُتزنة:-
-يا فندم الموضوع كله فيه حاجة غلط القضية بدون مقدمات اتحولت لرأي عام بعد ما كنا خلاص بنجهز للقبض عليها مصاردنا بتقول أنها كانت واحدة من المُتبرعين الأساسيين لواحدة من أكبر جمعات تُجار المُخدرات وكانت على علاقة كويسة جدًّا بـ "ظافر العمر" لبناني الجنسية من أم مصرية وحد صورها وهو كان في استقبالها في المطار يمكن لما عرفوا أنها اتكشفت حبوا يتخلصوا منها
أنت تقرأ
جُ1 بحر النسيان جُ2 قَيصر قَصرها
Romanceالماضي هل يُمحى؟! سؤال يعرف إجابته الجميع فـليته كان يُمحى لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن كُلًا منا يريد العودة بالزمن ليصلح أخطاء فعلها و ندم عليها و نتمنى مع كل لحظة فرصة محوها من صفحات حياتنا و لكن حتى إن أتت تلك الفرصة يبقى للماضي أثر على صف...
