ممكن تدعولي أن ربنا يوفقي في أمل بائس للم المنهج و مش عارفة يمكن حد منكم أقرب لربنا مني ممكن!!
الفصل السادس عشر
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
قيصر قصرها الجزء الثاني من بحر النسياناللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.
تتطلع إلي قسمات وجهه النائم.. مرتسمه علي محياها ابتسامة حزينه من اجله تضع يديها علي خصلات شعره تمسح عليها بهدوء
لا تعلم كيف أو متي أتت به إلي الداخل و لكن كل ما كان في خاطرها هو أن
كل غضبه و حزنه.. لم يمس النوم جفونها خوفـًا عليه.. لم تكن تتخيل أن أحد في شخصيته من الممكن أن يبكي مثل الأطفال من مجرد الحديث خارت كل قواه ولم يستطع التحمل و أصبح مثل الطفل الذي يتمسك بطوق السباحه خاصته خوفـًا من الغرق.. اتكره مني أم تشفق عليها بالفعل لا تعلم بسبب ما فعلته به أو تشفق عليها لأنه لا توجد أم مهما بلغت قسوتها تكره اطفالها و أنها جعلته لا يشعر بعاطفه الامومه تجاهها بالفعل باتت مشتته الأفكار و لكن لن تخبره بما حدث أمس كأنه لم يكن.. أحد في شخصيته القياديه التي رأتها طوال تلك الفترة صعب عليه أن يقبل أنه ضعف أمام أحد خاصتـًا هي عليها أن توضح له أن الأمر عاديـًا و كأن شىء لم يكن لتلتفت إلي المنبّه تجد أن الساعة علي وشك أن تصبح العاشرة.. لتطبع قبلة علي رأسه وترجع خصله شعره بعيدًا عن جبهته.. لتتحسس ذقنه الناميه و كيف باتت تعشقها.. لترتسم ابتسامه خفيفه علي شفتيها وابتعدت عنه بحذر كي لا تُيقظه وذهبت في إتجاه المرحاض كي تنعم بحمام دافئ يبعد عنها عناء ليلة أمس.. في نفس اللحظة فتح أعينه بثقل يشعر ببروده تتسلل بجانبة و عندما ألتفت وجدها ليست بجانبه لينتصف في جلسته يمسح وجهه بكفيه ويتذكر ما حدث ليلة أمس مثل الشريط السينمائي ليزفر بضيق كيف سمح لنفسه بالضعف أمامها بتلك الطريقه؟! طالما كان يعرف كيف يمسك زمام مشاعره لما هي تحديدًا ينفجر أمامها بتلك الطريقه اجش ما في صدره وأصبح معري امامها من ماضيه.. ولا يوجد شيء لم يخبرها به و لكنه حمل على قلبه وأنزاح يشعر أنه أصبح كالطاءر المحلق فى الفضاء يبدو أن الماضي كان يستحوذ على جزء كبير منه ليستمع إلي صوت خرير المياه الأتى من المرحاض يبدو أنها في الداخل لينهض من علي الفراش يضع قدميه أرضـًا. يجذب علبه سجائره من علي الكوميدينو يضع سيجاره بين دفته شفتيه يشعلها يخرج بها إلي الشرفه.... و بعد مده إنتهت من اخذ حمامها واكتشفت أنها قد نست مثل العادة أن تاخذ معها ملابس اعتقادا منها أنه مازال نائما و لم يستيقظ بعد و لكنها تفاجأت بأنه يقف في شرفه الغرفه...و سارت بخفه و رشاقه بدون أن يشعر بها.. لترتدي ملابسها..ثم خرجت لتشتم رائحه سجائر علمت أنها منه.. وبتلعت لعابها بتمهل خوفـًا من مقابلته و لكنها تمالكت نفسهاو تقدمت تجاه الشرفه نظرًا إلي السقيع الذي ضرب بها لتجده يوليها ظهره و يستند بذراعيه علي الشرفه لتغمغم بأسمه:-
- يـم!!
أنت تقرأ
جُ1 بحر النسيان جُ2 قَيصر قَصرها
Romanceالماضي هل يُمحى؟! سؤال يعرف إجابته الجميع فـليته كان يُمحى لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن كُلًا منا يريد العودة بالزمن ليصلح أخطاء فعلها و ندم عليها و نتمنى مع كل لحظة فرصة محوها من صفحات حياتنا و لكن حتى إن أتت تلك الفرصة يبقى للماضي أثر على صف...