نظرًا أن الفصل طويل هيتقسم علي إثنين تمام...
في مكتب اللواء أحمد في القياده العامه...
دلف سريعًا الرائد عمر شرف الدين إلي مكتب اللواء أحمد بعد ما طلب رؤيته سريعًا ليدلف إليه بعد موافقته
ليتحدث اللواء عصام بتعجب يردف بجديه بعد ما ترك الأوراق التي بيده علي المكتب :
_ في إيه يا عمر مالك؟وضع عمر يديه علي صدره يلفظ أنفاسه بصعوبه و هو يحاول التحدث يردف بصوت متقطع:
_ أكرم....و الشحنة خلال أربعتاشر يوم يا فندم!عقد اللواء أحمد حاجبيه بحيره يردف بغضب:
_ ما تترزع فهمني مالك و إيه اللي عامل فيك كده و ماله أكرم التهامي؟!تنهد عمر و هو يحاول السيطره علي أنفاسه المسلوبه منه ليجلس علي الكرسي المقابل للواء أحمد يضع أمامه ملف علي المكتب و يحمل كوب المياه الذي أمامه يرتشف منه بتمهل ليزفر براحه ناظرًا إلي اللواء أحمد الذي علي وشك الفتك به ليبتلع لعابه بصعوبه يردف بجديه:
_ أكرم التهامي من دقيقين بالظبط جاله اتصال من ظافر العمر بيقوله أن العروسة الصغيره ب 500 ألف دولار و الكبيرة ب 3 مليون دولار و أنه في خلال اربعتاشر يوم هتوصل في عرض البحر اللي كنا بنحققه آخر 6 شهور اتعمل يم الراوي كان معاه حق يا فندم و أكرم التهامي واخد ستار شغله ورا تجاره المخدرات بس إنك تخلى حسابات أكرم في البنوك متجمده تحت حجه قضيه قتل فيروزه مكنش السبب الرئيسي أن إحنا كنا عايزين أكرم مش موت فيروزه نهائي بس
أكرم يا باشا هيجيب منين مبالغ ذي ديه و حسابه اللي برا ده فين إحنا دورنا مع رجلتنا في البلاد اللي أكرم عمل شغل فيها و مافيش حساب واحد حاطط فيه فلوس بضخامه المبالغ اللي بتكلم بيها دى. وبعدين المقدم " سيليا الجوهري " لسه مع رجالتها بعتت بتقول أن أكرم التهامي حسابه في البنوك في روسيا ميحيش ربع المبلغ هنعمل ايه؟؟!لينظر إلي اللواء ظننًا منه أنه قد يري السعاده على ملامحه بعد كشف الحقيقةو بعد طول إنتظار ليجد بدالها معالم من الحزن ممزوج بشئ غريب لا يفهمه الآن إنتهت اللعبه و كل واحد كشف علي حقيقته و لكنه لا يعلم أن اللعبه الآن قد بدأت و لم ينجو أحد من النهاية و من سيدفع الثمن من أول شئ لأخر شئ هو يم ذلك الشاب الذي شعر أنه إبنًا له ليس مجرد ضابط يعمل تحت قيادته يشعر بالاسي علي كل ما سوف يحدث له الفتره القادمة ليزفر الهواء بتعب ينظر إلي عمر يجيبه بهدوء محنكٍ:
_ ابعت ليم و قوله يجي أنا عايزه و روح دلوقتي يا عمر و لينا كلام تانى بعدين!نظر إليه عمر بتعجب و دهشه يحملق به ببلاها ليجد نفسه يطاع لطلبه يحرك رأسه بموافقة دون كلمه أخري ذاهب تحت أنظار اللواء أحمد الذي وضع يديه علي وجهه يزفر الهواء بتعب و يستغفر ربه علي ما يحدث و تلك الدوامه التي ابتلعت الجميع داخلها.....
أنت تقرأ
جُ1 بحر النسيان جُ2 قَيصر قَصرها
Romansaالماضي هل يُمحى؟! سؤال يعرف إجابته الجميع فـليته كان يُمحى لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن كُلًا منا يريد العودة بالزمن ليصلح أخطاء فعلها و ندم عليها و نتمنى مع كل لحظة فرصة محوها من صفحات حياتنا و لكن حتى إن أتت تلك الفرصة يبقى للماضي أثر على صف...