« الجزء الثاني / الفصل الأخير 2»

24.1K 1.3K 581
                                    

مبدئيا كده.. التفاعل في الأرض من شهر و أنا ساكته و أنا مش بتأخر على فكرة و بس محترمه الكام حد اللي بياخد من وقته ليا و شكرًا.. واجباكم على تعبي وصل

« الجزء الثاني من بحر النسيان»
     « قيصر قصرها..»
« الفصل الاخير 2»

أبتسم يـم يحرك رأسه  نافيًا مبتسمًا برفق:-
- دلوقتي  أقولك  مبروك حياتك الجديدة بس هتقعدي  هنا شويه متقلقيش..  في مكتب وكيل النيابه  هبقي بساعد من بعيد المخابرات مالوش  علاقة بجرايم القتل إحنا  مشاكل دولية..  بس ادخلنا دمج هنا لسبب شغل أكرم  و كان مع دولة لبنان فاضطرينا  لكده مش أكثر  و حظك وقع معايا  ..

نظرت إليه أمينة مُمتنة  تضع يديها علي رأسها  مطرقة برأسها  للأسفل  تحاول استيعاب  كم تلك الصدمات في أن  واحد لينظر يـم إلي  الزجاج العازل و محركًا رأسه  إيجابًا لمن في الخارج 

■■■■■

- يعني إيه  مش فاهم
صاح بها وكيل النيابه ياسين غاضبًا  ليجد يـم يطرق علي المكتب بكف يديه و قال بتهديد:-
- يعني أمينة  هتقعد في مكتبك الأربع  إيام بتوع ذمه التحقيق  يا ياسين..  عشان لو دخلت السجن مش هسيبك

صاح ياسين غاضبًا متحديًا إياه:-
- لا طبعًا  تبقي بتهزر...  أنت  هتلعب على  القانون ماحدش فوق القانون

حك يـم لحيته قائلًا بتهكم:-
- امممممم  ..  فوق القانون قولتلي لأ و ماله حقك بس نسيت صح المدام بتاعتك تعرف أنت  إمبارح  كنت نايم فين و لسه صح مواعيد النادي بتاع الأولاد  من اربعه لسته أصلي  قررت أوري أولادك  بطولات بابا.. 

أصفر وجه ياسين مصعوقًا..  يحاول التنفس طبيعًا و لكن كم الفضائح  التي سوف تحدث إذا  علمت زوجته سوف تقتله لا محاله خاصتًا ابيها اللواء " أحمد " ليجد يـم يقترب منه جاذبًا إياه  من تلابيب قميصة يهتف بمراوغة:-
- صياعة عليا مش عايز..  ده أنا  كنت بعمل حركاتك ديه في اعدادية  يعني أنت  قديم أوي... هتمشي معايا عدل همشي معاك عدل و مش هقولك لحماك اللواء أحمد مديري و مديرك أنه جوز بنته لحيوان شغال لف علي نسوان مصر...  ها إيه  رأيك..؟! 

حمحم ياسين بخشونه يهتف بنوعٍ من الخوف:-
- أنت  عايز  إيه  يا يـم يا راوي

سبل يـم أعينه ببراءة و قال مبتسمًا:-
- أنا..  أنا  مش عايز أي  حاجة..  كل اللي عايزة  القضية  متروحش  المحكمة يا ياسو و تخلص من هنا علي طول بثبات الأدلة  اللي جبتها و التسجيل و الشهادات  الطبيبة و لا أنت عندك رأي  ثاني

ختم حديثه جاذبًا إياه من قميصه يرمقة بأعين مهددة يستطرد حديثه قائلًا بنفس اللهجة:-
- و يـم  الراوي  ميتقولش لأ يا ياسين يا حديدي و أنا  في شغل جر الشكل أستاذ  هخليك تكره اليوم اللي شوفت فيه وش أمي
هبقي كابوسك صبح و ليل هخليك تتوب علي ايدي و تصوم أيام  الاسبوع  السابعة  مش إثنين و خميس أما  خليتك تشوف الستات من هنا و تلف وشك النحية الثانية  رعب مبقاش رجل رباه أبوه  فعلًا هااا  تحب تجرب.. 

جُ1 بحر النسيان   جُ2 قَيصر قَصرها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن