بعتذر عن التأخير بس والدتي كانت بتمر بازمه صحيه شديده و أرجو منكم الدعاء ليها بالشفاء طلب مني خاص لو سمحتوا.. و بجد ماكنش فيا دماغ لا اعدل الفصل أو أي شئ أتمني تعذروني لو وجد خطأ املائي بسيط
« الجزء الثاني من بحر النسيان قيصر قصرها»
« سلسه للحب شعائر أخري»« الحلقة العاشره...»
تضع رأسها علي شرفه السياره تراقب الطرقات بأعين شاردة... وهي تحمل الهاتف بين يديها تنظر إلي اسمه بقلق ذلك الأحمق يسار صدرها الذي بات ينبض بأسمه يحثها علي الإتصال به و الاطمئنان عليه... بينما كبريائها يرفض الخضوع لذلك الاحمق يثبتها علي قرارها...
لتبدأ ملمحه صراع بين الأثنين حيث المؤيد و الرافض... لتزفر الهواء بخنق تحاول تفتيت تلك الغصه المشكله في حلقها تنظر إلي الهاتف مره أخيره قبل أن تغلقه نهائيًا... لتلفت علي صوت مروان الذي كان يتطلع إليها من مرآه السياره يراقب تعابير وجهها المنكمشه بخوف يعلم سببه بلا شك لترتسم ابتسامة خفيفه علي شفتيه يردف بهدوء و هو يقود السيارة بنفسه:
_ الباشا كويس بس هو في شغل دلوقتي و هيرجع علي الصبح
نظرت إليه سلا بعدم تصديق التلك الدرجة يظهر للجميع بما تشعر به تجاهه إذا لما هو لا يري ذلك أو يبدو هو من يحاول تجاهل وجودها معه ليس إلا لترفع رأسها بكبرياء ترفض الخضوع حتي لمعذب قلبها ذلك لتردف بابتسامة مصطنعه :
_ بس أنا مسألتش يا مروان علي يمنظر إليها مروان من مرآه السياره يحرك كتفيه بعدم إهتمام يردف بابتسامة خبيثه مرتسمه علي ثغره:
_ أنا قولت تلاقي حضرتك عايزه تتطمني مش أكثر و اخفف قلقك اللي ظاهر دهالقت إليه نظرة ناريه عبر المرآه تحاول تجاهل ما يحاول أن يظهر لها من مغذي كلماته تحمل الهاتف بين يديها تتفحص إحدي وسائل التواصل الإجتماعي و تراقب جميع الصحف الإلكترونية أو المدونات الاخبارية إذا كانت علمت بأمر جنه و لكن المثير للشك من وجه نظرها أن الأمر كأنه لم يحدث و لم يذكر خبر واحد في أي جريده بذلك الموقف رغم مرور عليه أكثر من ست ساعات بينما في العاده إذا حدث شئ لأي عائله في البلد تصبح حديث المدينه في أقل من ساعه الأمر مثير للشك يبدو أن هناك شخص وراءه.....
_______________
في قصر الراوي....تجلس أمام حاسوبها تضغط علي شاشته بسرعه و مهاره كأنها تعلم ماذا تفعل و كيف تفعله.... بينما يجلس سهم مجاورًا لها و هو يراقب ما تفعله بأعين ثاقبه يحاول تفادي أي خطأ... ليبتسم بهدوء يزفر براحه عقب ما إنتهت...... ليرجع برأسه إلي الخلف مغمضًا أعينه يغمغم بهدوء:
_ خلصنا اخيرًاأومأت آزاد بارهاق و هي تضع يديها علي وجهها بتعب تزيح نظارتها الطبيبه من علي اعيونها ترد عليه بصوت مرهق:
_ الحمد لله كده ضمنا أن الخبر مستحيل يوصل لزين و لا آمان و تليفوناتهم و كل اللي فيه بقت معانا خلاص.... بس هو محدش فيهم كلمك النهاردة و لا سألوا علينا؟؟!
أنت تقرأ
جُ1 بحر النسيان جُ2 قَيصر قَصرها
Lãng mạnالماضي هل يُمحى؟! سؤال يعرف إجابته الجميع فـليته كان يُمحى لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن كُلًا منا يريد العودة بالزمن ليصلح أخطاء فعلها و ندم عليها و نتمنى مع كل لحظة فرصة محوها من صفحات حياتنا و لكن حتى إن أتت تلك الفرصة يبقى للماضي أثر على صف...