﴿ الم * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ * نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ * مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ ﴾ [آل عمران: 1 - 4].
قيصر قصرها
سلسه للحب شعائر أخري
الجزء الثاني من بحر النسيانالفصل السابع عشر
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤تقف أمام المرأة تحمل بين يديها مجفف الشعر تجفف خصلات شعرها البنية التي تشبه خيوط القهوة تتطلع إلي المهقو بأعين لامعة من فرط السعادة التي تشعر بها لا تصدق أن الحياة فتحت لها و أخيرًا ذراعيها تستقبلها بالترحاب أخيرًا بعد طوال إنتظار من الهُجران و الإبتعاد.. سوف تصبح بجانبة بعد كل تلك السنوات.. ستتعامل معه بدون حذر و ضوابط
حسـنـًا تعترف أنها فاجأت نفسها باعترافها له و لكن كان علي وشك الذهاب من بين يديها و تلك المرة إلي الأبد تتذكر عندما أخبرها
" نجم " بذهابه و كانت علي وشك قتله.. لترجع برأسها قبل عده ساعات تتذكر ما حدث جعلها تجن
Flash back...طرق علي الباب و لم يدلف إلي الغرفة قبل سماع إذن صاحبتها.. أو من الممكن أن تكون نائمة ليستمع إلي صوت طفيف إتي من الداخل يسمح له بالدلوف.. ليدير المقبض بيده اليمني ويدخل رأسه من الباب يغمغم بمزاح:-
- حد خالع رأسه هنا..إبتسمت بتعب عُقب ما رأته تغمغم بسخرية:-
- لا بس في حد مدهول ينفعكانفجر في الضحك يقترب من الفراش المستلقية عليه يغمغم بابتسامة بعدما قبل أعلي رأسها:-
- ايه يا بت الحساسية ديه تتعبي من الزعل كنت فاكرك حلوفه طلعتي حساسه و لسه عندك دموكزته في كتفه بتعب و لم تستطع منع تلك الابتسامة:-
- بس بقي يووه عليك بجد مش قادره اتكلم او اضحك حرام عليكضحك وجلس بجانبها علي الفراش يستند برأسه علي كف يديه يغمغم:-
- عاملة إيه دلوقتي... أحسنأومات بايجاب تردف بخفوت:-
- الحمد لله احسنأومأ بنعم بدون حديث يجذب هاتفه من. جيب بنطاله تحت انظارها لتهمس بأسمه:-
- نجمانصب في جلسته يتطلع لها بقلق يضع يديه علي وجنتيها يغمغم بلهفة عُقب ما استمع إلي إسمه من بين شفتيها :-
- مالك في حاجة بتوجعك.. استني هروح أتصل بالدكتوركان علي وشك النهوض وجدها تتمسك بيده تردف سريعـًا:-
- أهدي أهدي أنا كويسة و بقيت أحسن كثير الحمد لله كويسة بس كنت عايز اسألك علي حاجة هو يعني..ظهر التردد علي وجهها بينما تتطلع نجم إليها بخبث لا يعلم لما يشعر أن الحديث عن أخيه ليغمغم بخبث:-
- عايزه تسألي عن مين؟! عليه
أنت تقرأ
جُ1 بحر النسيان جُ2 قَيصر قَصرها
Romanceالماضي هل يُمحى؟! سؤال يعرف إجابته الجميع فـليته كان يُمحى لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن كُلًا منا يريد العودة بالزمن ليصلح أخطاء فعلها و ندم عليها و نتمنى مع كل لحظة فرصة محوها من صفحات حياتنا و لكن حتى إن أتت تلك الفرصة يبقى للماضي أثر على صف...