«الجزء الثاني /الفصل السادس»

25.9K 1K 110
                                    

بحر النسيان الجزء الثاني قيصر قصرها»

هوي علي المقعد الخاص بالمشفي ذو الأرجل المعدنيه الأربع، في حاله من التيه تسيطر عليه، يشعر أن روحه انسحبت عن جسده، ليتبقي فقط منه حطام، الكلمة تردد في عقله غير قادر علي استيعابها ، أبن حرام !
اتي هو من علاقة محرمه، كان مجرد خطأ لنزوة سيده لا أكثر ناتج عن علاقة لإرضاء شهواتهم ، أصبح الآن لا يقل علي الراقصة سونيا ، ما الفرق بينهم الآن ، يمكن الآن هي أفضل منه أيضاً، هو ناتج من علاقة محرمة مجرد خطأ ، أما هي فكانت وسط عائلة لولا ذلك القدر الذي أوقعها في ذلك المستنقع تزيق به اقسي أنواع الإهانة و الذل رغم ذلك معترف بها ، علي عكسه ليشعر الآن أنه أقل من أي شخص ، اكان يتمني " سلا " أن تصبح له كيف ذلك هي انظف منه مائه مره، ذلك المستنقع لم يخلق من أجلها أبداً، هي لم تقبل به سابقاً هل ستقبل به بعد أن تعلم أنه مجرد نزوه في حياه أمرأه كان هو النتيجة ، كان يقنع نفسه أنه أفضل من ذلك المسمي
" يم الراوي " ، " فيــم الراوي " أفضل منه مائه مره ، "يــــم الراوي" الذي لا يطيق وجهه حتي يعترف أنه أفضل منه، علي الأقل هو معترف به أمام الجميع، الجميع يهاب الاقتراب منه بسبب والده ، الذي إذا حدث له مجرد مكروه سوف يقلب العالم رأسا علي عقب من أجله رغم أن الجميع يعلم من هو ، لكن الآن هو لا يعلم حتي أصله ، ليشعر أن العالم يدور به ليجد الحارس " آدم " يهزه بصدمه و قلق من تلك الحالة التي بها مناديا بأسمه التفت ينظر إليه يتحدث بكلمة واحدة جعلت " آدم " يقف كالصنم :

_ خبر " يــم الراوي " لازم اسمعه......

_______________

في شقة اكتوبر.....

_ ما تردي يا زهره و لا تحبي اقولك يا سكرتيرة فهد الراوي..... يا ليلي!!...

عقب كلماته تلك أخذ يتطلع كلا منهم إلي الآخر يسود الصمت بينهم ثانيه اثنين ثلاثة لتبتلع تلك المسماه
" زهره " لعابها بصعوبة تنظر في أعينه تتحدث بهدوء تام :
_ أنت بتهددني يا " هشام "و لا إية ، أنت فاكر كده إني هخاف؟!

لتكمل بصوت ساخر و هي تتطلع في أعينه بشده:
_ أنا تربية سديم الجاسم يا هشام، أنا اللي وصلت عيلة الجاسم للي هي فيه لا أنت و لا غيرك و كله ده بفضل

لتشير علي رأسها بإبتسامة شيطانية تهمس:
_ دماغي!! أنا و أنت وصلنا مصر عشان دماغي، انتقامنا ده كان فكرتي أنا، لكن فكرتي ماكنتش ضامنة " جنه الراوي " ، لو كنت فاكر هسمح أن جنه تتدمر ذي سديم تبقي غلطان، موت جنه بالنسبة لفهد رحمه

لتوسع اعينها و النيران تتطاير من مقلتيها تهمس بخبث و هي تبتعد عن هشام تستند علي الكرسي بذراعيها تنظر في إتجاه نقطة ما:

_ لكن اللي مش رحمه ليه و الموت اهون إنها تبقي قدامه و مش ليه، جنه مينفعش تبقي نسخه من سديم تبقي مجرد نزوه و خلاص، مش محطه ذي ما كانت سديم ليه محطه مش هسمح بده ، اللي يوقع فهد مش شغله تؤ اللي يوقع فهد الماضي بس بصورة ثانية من غير نسخه مكررة من أختك، سديم مش رخيصه للدرجة ديه عشان اخد حقها من عيلة

جُ1 بحر النسيان   جُ2 قَيصر قَصرها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن