قيصر قصرها »
« سلسة للحب شعائر أخري»
الفصل الثالث و العشرون¤¤¤¤¤¤¤¤
صاح نجم بعدم فهم كأنه لا يستوعب آثر تلك الكلمات علي رأسه:-
- إزاي.. أنتوا قولتوا أن ده صاحب يـم دلوقتي بتقوله هو يامن و كلكم عارفين ما عدا أنا.. صح كده صح ما أصل أنا المفروض إني شبيه إذا حضر الماء بطل التيممليكف عن الحديث ينظر إلي الجميع خاصتًا فهد الذي دلف لتوه نظره لوم و عتاب يسارع بالركض تجاه السلم المؤدي لغرفته و كان فهد علي وشك الحاق به حين سمع صوت زين الذي اوقفه مكانه مثل الصنم:-
- سيبه.. يهدي أنت عارف أن نجم علي قد هزاره علي قد ما هو حساس.. و اتأكد أنه هنفضل يامن عليه سيبه يستوعب بعد كده نتكلم معاهتدخلت منى في تلك اللحظة و هي تنظر تجاه يامن بعدم تصديق و مشاعر مختلطه.. عدم تصديق. ذهول صدمة و الأهم الفرحة التي بدون مبرر تبا لذلك القلب الذي شعر به قبل ان يستوعبه عقلها و لكن فرحة ناقصه ناقصه شئ ما شئ لم تعرفه هذا ليس شكل ولدها و لكن قلبها دلها قبل أن تتاكد أنه هو:-
- يامن..و بدون مقدمات سقطت مغشي عليها ليلتقطها يامن بين يديه سريعًا لأنه كان الأقرب إليها....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقفون الإثنين في صف واحد أمام أبيهم مطرقين رأسهم للأسفل بخذي مثل الأطفال المذنبين
ليتتطلع " فـهـد " إلي " زيـن " يتمتم بهدوء يحاول أن يمتص غضبه:-
- أنا شايف أن حاليـًا مش وقت كلام قد ما إحنا في موقف حرج و دلوقتي أمي تعبانهرمقه " زين " بغضب و قال:-
-أمك ديه تبقي مراتي و مش هتخاف عليها أكثر مني جاي تعلمني أعمل إيهزفر فهد بتهمل و قال:-
- العفو يا بابا حضرتك علي رأسي بس أنت بتتكلم في شيء إحنا منعرفش عنه أي حاجةصاح " زين " غاضبًا بعدم تصديق:-
- متعرفش!! أومال مين اللي يعرف و " هشام"
ده عملتوا في إيهتكلم " يامن " تلك المرة و هتف سريعـًا كي يصحح الوضع الذي اخطأ في توضيحه نجم :-
- يا بابا حضرتك فهمت غلط كل الموضوع اللي حصل ساعتها أن " هشام " ده يبقي أخو
" سديم" و هو كان جاي عشان ينتقم من
" فهد " في " جنة " بس اخته " زهرة " رفضت و كانت ناوية تقتل " يـم " اتاري أن الإثنين كانوا عارفين أنها نفسها " ليلي " اللي هي سكرتيرة " فهد "رمقه " فهد " بازدراء و صفعه في نهايه رقبته و هتف بحده و هو علي وشك نزع رأس ذلك الغبي من مكانه:-
- اخــرس اخــرس ﷲ يخرب بيت أهلك خربتها و قعدت علي تلهاابتلع" يامن " لعابه بارتبارك مغلقا جفونه بتعب و هو يستمع إلي صراخ ابيهم فيهما هما الاتنين و ذلك الإحساس بالأمان حوله بدأ يتلاشي تدريجيًا مثل بخار الماء و لا أحد يفهمه غيره ليتمتم بصوت طفيف:-
- أنت فين دلوقتي يا يـم!!
أنت تقرأ
جُ1 بحر النسيان جُ2 قَيصر قَصرها
Romansالماضي هل يُمحى؟! سؤال يعرف إجابته الجميع فـليته كان يُمحى لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن كُلًا منا يريد العودة بالزمن ليصلح أخطاء فعلها و ندم عليها و نتمنى مع كل لحظة فرصة محوها من صفحات حياتنا و لكن حتى إن أتت تلك الفرصة يبقى للماضي أثر على صف...