فتنة الجزء الثالث

1

فنتة 3
الحلقة 94 💎💎 💔💔😍😍
عدا يديه بقهر على وجهو لين حمار .. ريقو يحس فيه يبس مش لعب .. و من غير ما يشعر بدا يوخر بخطوات مزروبة .. خطوة ورا خطوة ورا خطوة ورا خطوة ... يوخر و هارب من بشاعة المشهد لي قدامو ... مخو مش قادر يستوعب شنيا صار توا .... سويعة لتالي كانت تدور كيف الفراشة ... فرحانة بسواريها الأبيض و بمكياجها ... تلف و تدور في البيت كيف الملايكة و برغم من خوفها لي حاولت تخبيه إلا إنو فرحتها ضهرت ... صوت ضحكاتها لتوا ترن في وذنو ... تضحك بالصوت و تقول " موتو فتفتو انا الملكة ههههه " .. و توا شنيا لي جرا ؟؟؟ ....شبيها مسبولة على القاعة كيف الميتة ؟؟ ... شنوا الدم هذا ؟؟... عليه السواري ماعادش لونو أبيض ؟؟؟.. عليه عيونها الحلوين يبكو و دموعهم ماكفتش ؟؟؟... عليه الناس الكل مركزين بنضرة خوف معاها ؟؟.... يطرح في ألف سؤال في سؤال كأنو يتهرب بيهم من الحقيقة... فاهم شنيا جرا .. أما مخو مش حابب يتقبل الحكاية ... مش حابب يتجرح من جديد .. صعيبة والله صعيبة ...يرا في الدنيا كيفاش دخلت بعضها ... زياد قربلها و يحاول يفيق فيها .... يضرب فيها بشويا على خدودها ...مراد و مرتو زادة مشولها يتجاراو... سمر طيحت الطبق لي في يدها و شهقت من الفجعة... امها سميرة تهز في السواري بيدين ترعش و تثبت في الدم منين جاي ... و للا خديجة تضرب على صدرها بيدها وتقول حليلي على وليدي ...و هوا ...هوا كيف الوليد الصغير ... وجهو فيسع تغصر و الدموع فيسع ما عباو عيونو ... يا حليييييييلي ... صعيييييييب باش نوصف ... نضرت عيونو كلها قهر ... عيونو الحادين نضرتهم صارت مكسورة تذوب الحجر يا ناس ... و لمعت الدمع بانت عليهم ..يبلع في ريقو المر بالجهد الجهيد و كل شويا يثبت بعيونو في وجه واحد فيهم بنضرة توسل و حرقة ... يخزر لكل وجه فيهم كأنو يقلو ماتفجعنيش ... بالله طمني ... و كيف يلقا أكا الوجه لي يخزرلو مرعوب كيف حالتو يقلب عيونو و يعديهم للوجه لي بعدو ... بالك يلقا فيه شويا امل و شويا رجا ... بالك يطمنو حتى شويا ... ثبت في وجوهم الكل و باقي مالقاش لي يفتش عليه فيهم .. حد ما طمنو و لا حسسو بالامان ...وتوا هوا مجبور ... ما بقالو كان وجه واحد .... وجه من سنين ما هزش فيه عيونو ... أما شنيا باش يعمل ... على خاطر حبها كل شي يهون ... هز عيونو في وجه بوه بنضرة مربوثة.. بالك هوا يطمنو .. بالك يلقا لي حاشتو بيه في عيون بوه .. اما لا ... يا خسارة ... هيا هيا .. هيا نفسها نضرت الفجعة لي راها في عيونهم لكل راها زادة في عيون سي مختار .. و يمكن في عيونو زايدة شويا.. وجهو تغصر و حمار ... باش يبكي قهر .. و شنيا أصعب و أخيب من قهرت الرجال .. الدموع زادو عباو عيونو ... كبس شفايفو و حرك راسو يمين و يسار ... باقي يتعارك مع فكرة انو خسر صغير جديد .. مش قابلها جملة و يحاول بكل جهدو يخرجها من مخو ... لازم يخرج هالفكرة المشومة منو ...على خاطر و بكل بساطة هي قادرة تهدو ... ما تستغربوش من حالة محمود توا ... ما تستغربوش من بو تكوا مرة بفراق صغارو ... و اليوم هوا تحط مرة أخرا في نفس الموقف... و إحتمال كبير انو يخسر صغير آخر ... تي .. تي هوا توا وين وقف على ساقيه .. توا وين رجع يعيش ... توا وين بدا يقتنع بإنو صغارو توفاو... من شدة تعلقو بيهم حتى بعد موتهم قعد يرا فيهم ... يسمع صوتهم ...و يحس بوجودهم معاه...ثواني تعدات على قلبو كيف السكاكن ... و لحضات تعدات عليه دهر ...و شنيا أمر من الدهر وقت لي يعطيك بضهرو ؟... الدنيا مقلوبة ....و في هذا الكل هوا ما تجرأش يقرب منها حتى خطوة ... بالعكس من كثر ما حس بيها و بوجيعتها ترهوج و بعد عليها ...عيونو باقي مرشوقة في عيون بوه .. كأنو يقلو طمني يا بابا .. راك بو و تحس ... حس بيا ... حس بحرقة ولدك على صغيرو ... اما يا خسارة .. منين كان يترجا في نضرة تطمنو ... سمع كلمة قد السخط هبطت على راسو كيف الصاقعة .. يسمع في بسمة مرت مراد تعيط و تقول .. - فيسع مراد .. فيسع طيحت الصغير ..و النزيف قوي ... ايجا نهزوها للكلينيك ... بالله فيسع ..

عقد حواجبو مسكين ... و عاود لفت عيونو لفتنة ... يرا في حالة الفزع لي هوما فيها ... بسمة خطفت مفتاح الكرهبة و خرجت تجري و في يدها تليفون باينة تكلم في الكلينيك .. زياد قرب باش يهز فتنة أما مراد نحالو يدو من عليها و عطاه ڨحرة ترعب ... طبس عليها هزها هوا و خرج يجري ... مرخوفة بكلها بين يديه .. جثة هامدة .. كان النفس طالع هابط .. سمر و سميرة و للا خديجة يتجاراو وراها ... و زياد زادة ...و قبل ما يخرجو بيها .. محمود ساقيه خنتو من جديد و هربو بيه من غير ما يحس ... خرج يزرب من القصر .. بدنو كلو يرعش ... عيونو تشكي من القهر لرب العرش ... يمشي بخطوات مزروبة و هارب .. أعطيه يبعد ... مخو لتوا رافض لي صار الكل .. نحا الveste رماها ... يحس في روحو تخنق .. حاول يحل فلس شميزتو ... اما يديه يرعشو ما قدرش ... قطعها بكلها من الحمصة ... طبس ضهرو ... سند يديه على ركايبو ... و باقي ينازع في النفس ... يحاول يدخل هوا لصدرو ... يتنفس بزربة كبيرة قول يلهث ... و الدموع القهرة بداو يعرفو طريقهم على خد محمود ... غايضو حالو ... لي تعدا على راسو من سنين مش شويا ... اما ضربت الليلة قسمتلو ضهرو في ثنين ...طول عمرو و هوا يتعارك معا الدنيا .. ياما عطاها كفوف .. و ياما رجعتلو بكفوف ما أقوا .. و ياما هوا غدرها من جديد و رجعلها صفعة أقوا و أقوا ... عمرو ما سلم .. و عمرو ما رخ ...و عمرو ما هرب .. و الدليل على هذا الشي لي عملو اليوم ... هوا اليوم تحد الدنيا و قدر على المستحيل ... تحدا العالم الكل .. ايه هوا تحدا و حد ما ينكر الشي هذا ...خلق عروسة و عروس من غير عرس ...قلها عرضك من عرضي و قدرك من قدري.. قلها الليلة باش نقلك قدام عيلتي يا مرتي.... و هوا متأكد من انو حتى الصداق ما يقدرش يكتبو توا ... ... لبسها عروسة و حط يدو في يدها و دخل بيها على عايلتو و هوا عارف و متأكد من ردهم ... عارف و متأكد انو القيامة باش تقوم ... و لي زاد الطين بلة حد فيهم ما يعرفانو هوا مطلق و لا حتى انو فتنة مطلقة ... و حتى لو مطلقة هيا توا مازالت في فترة العدة ... و الشي هذا لا يقبلو لا شرع و لا دين... و لا تقبلو زادة عيلة الرايس .. هوما مهما كبرو و تقدمو اصلهم يرجع فلاحة ... مسكرين في مخاخهم و ملتزمين في عيشتهم ... و برغم من هذا... و برغم من كل شي ... هو حللها على روحو... حللها و شرع ربي محرمها عليه ... تعدا على عرض غيرو و هوا لي عاش مع الرجال و تعلم من الصغرة يحترم حدود الرجال .... و معا هذا الكل باقي ماسلمش...و مش نادم من لي عملو ...كان ينجم يهرب و يعيش معاها من غير ما يعرفو .. من غير هالشوشرة الزايدة ... فاش قام هذا الكل؟؟.أما لا ... هو ختار انو يرجع .. يرجع و رجوعو يكون قوي و جريئ كيف شخصيتو....شخصيتو لي وصل قواها حتى على بوه لي عمرو ما لوا العصا في يدو و لا رجعلو كلمة من قوة محبتو ليه قرر الليلة يكشف سر ليه سنين ... قرر يقلهم انا مطلق مريم و من قبل مش من توا ... قرر انو يحط عيونو في عيونها و يقلها انا عاشق ... ايه انا عشقت و حبيت ... و العاشق ما عليه ملام ...حبو ليها عماه و قواه ... عشق بنية صغيرونة عطاتو قوة كبيييييرة ...عشقها و مش نادم .. عشقها و سلمها قلبو بين كفوف يديها ... قلب رجل شرقي عمرو ما حب و لا الحب عرفلو طريق ... راجل ناضج عمرو 37 عام .. عشق بنت 19 .# ريما 💋💋💋