الحلقة 127💎💎
تفاااااااعل 🔥🔥🔥🔥... حلقات نار
- حفصية شنوا قال ياخا ؟؟ ..ضيق عيونو و كمل سؤالو .. - ياخا قال يخليلنا وقت يسأل عليا ؟؟ .. حفصية طرشقت بالضحك .. و مودي زاد تنرفز ههههه...تلفت للا خديجة يغزل .. - ياخا راجلك قال يسال عليا ؟؟- وليدي فين نعرف انا .. عدا يدو على وجهو بعصب لين حمار ..- على شنيا ناوي راجلك ؟؟ .. شنيا هذي يقرا الفاتحة و بعد يقلي خليلي وقت نسأل عليك ؟؟ ههه عدا يدو بعصب على شعرو و كمل كلامو .. برا الحقو يا خديجة .. برا إفهم منو .. برا يهديييك .. ااااااعععععع .. و اكا للا خديجة قلبها في لحضة ضرب ههههه .. قدااااش ليه من عام و ما نادهاش بإسمها ههه ... من الصغرة عمرو ما قالها أمي .. من لي خلق و هوا مصعصع هههه .. ينادي فيها بإسمها و يقلها خديجة و كيف يبدا شايخ يقلها خدوجة قلبي .. مسكينة بقات واقفة مسمار في مكانها ...تتبسم و مش مصدقة .... و اكا مودي زاد تنرفز ... -خديجة مازلت واقفة تتبسم ياسر ؟؟ ... زايد نرفوزي ... هههه .... و في لمح البصر من الفرحة طلعت تجري في الدروج ... تزرب و قلبها يدق و ما قايل خير .. دخلت ورا مختار الرايس لبيتو و قفلت الباب بالقوي ... - شنوا ناوي يا مختار ؟؟ ... شنوا لي عملتو و شنوا لي ناوي تعملو ... عطيتهالو و بعد قتلو نسأل عليك ..؟؟ مش ولدك هوا ؟؟؟ .. بالك عبد غريب ... هي تحكي ووهوا عاطي ضهرو ... عيونو تقدح بالغش ... و فمو يتبسم بحرقة كبيرة ... مركز عيونو في القاعة و فكرو سارح في مكان بعيد .. سارح مع مريم لي يتسما بتصرفو هذا قضا عليها .. مريم لي وكان تسمع الخبر ... موتها باش يكون أهون بياسر ليها ... مختار الرايس حكم بحكم الاعدام على بنت خوه لي رباها من الصغرة ... صمت مريب ملا البيت ... صمت خلا للا خديجة تتنرفز ... تقرب منو و تجبدو من يدو بقوة ... -فهمنا من توا ؟؟.... ما يكفيكش لي عملتو فيه ؟؟.. شنوا لي تحضرلو اخر يا مختار يا رايس ؟؟ .. و على اكا الكلمة مختار الرايس كشر عن انيابو هههع... جبدها من يدها بقوة و لسقها فيه ... اه ملا ... صحيح راجل كبير اما هوا زادة فخار قبل .. نرفوزي كيف مودي ولا أكثر ... - مش قال عينو بيها !! ... مش قال نحبها ؟؟ ... مش نكر في بوه على خاطرها؟؟ ... ضيق عينو و اكا عروق الغش بانو في رقبتو ...- مش انت سيبتني على خاطرو ؟؟ ... للا خديجة لي لا نهار سيبت دارها اليوما بعد سنين وقفت قدامي و قتلي بالفم و الملا انا ماشيا ؟؟ ... مش في خاطرو جرا هذا الكل .. ايه خليه يوريني اش يقدر يعمل و اش عندو ... هوا يحكي و خديجة ضايعة في كلامو ... لتوا حايرة في روحها ... لتوا لاهي مصدقة الحالة لي وصلولها ... بو و ولدو متقاطعين من سنين ... بو موجوع .. و ولد مقهور ... نضرة الضياع و المسؤولية و الخيبة لي في عيون مختار هيا تعرفها مليح ... و تعرف مليييح زادة شكون سببها .. سببها مريم و شكون غيرها ... مريم الزلزال لي هز عيلتها من سنين طويلة ... زلزال كل يوم يهز أركان دارها بالمرات .. زلزال من سنين لا حب يكف و لا يعف ... بالعكس عمال و يقوا ... كبست روحها ... عدات يدها على شعرها و جات تحكي .. - مخ .. - كلمة ما نحبش نسمعها ... قلو غدوا الخطبة .. قلو السبعة باش نستناه ... خليه يجي يخطب و نشوفو شنوا عندو .. في الوقت هذا فتنة كانت راقدة ... تمسح على كريشتها ... مغمضة عيونها و تتبسم .... تتفكر في محمود و هوا مادد يدو يقرا في الفاتحة ... احساس غريييييييب حستو ... رعشة في كرشها مش عادية ... يمكن رعشة فرحة و يمكن رعشة خوف ... عيونها تلمع و شفايفها تضحك ... اما القلب يقول يا فتنة خاف على روحك .. خاف راهو لي جايك صعيب ... صعيب يااااااسر ... لي تعدا كلو كوم ... و لي جاي كوم آخر .. احساس قوي بالخوف في قلبها خلاها تلف يدها اكثر على كرشها ... خايفة ... قبل كانت تخاف على روحها ... و توا تخاف على 3 أرواح تزرعو فيها
تفااااااااااعل .... توا دخلنا في الضرب الصحيح 🔥🔥نهار جديد طل على فيرمة دار الرايس .. الناس كلها راقدة .... كلها فرحانة ... حتى من محمود.... راقد و شايخ ... عالاقل يعتبر فما تحسن في العلاقة .....عكس فتنة لي قامت الخمسة متع الصبح .. النوم ماكحلش عيونها ... تعب و إرهاق مش عاديين .. بدنها رزين اكثر من اللازم .. لبست سيرفاتمون .... طلقت شعرها ... برغم من وجيعة بدنها و الخوف لي معشش فيها من البارح لكن باقي فيها شويا امل .. خرجت من بيتها ... متجها للجنينة .. شجر أخضر .. نسمة باردة و حنينة ... هواء يرد الروح ... لفت على بدنها الجيلي .. حست الطقس بارد ... ولا يمكن هي بدنها بارد .. تتمشا و تخمم .. شنوا باش يصير ؟؟... شبيها الموازين تقلبت .. شبيه مختار بدل راييو ... زعما الدنيا باش تضحكلك يا فتنة ؟؟ .. ولا باش تطلعك لسماء و ترجع تلطمك في سابع ارض باش تكون اللطمة أقوا ؟؟ .. زعما الصغار هوما لي كسرو كبرياء دار الرايس ... زعما انا ما نسوا شي ووهوما حاشتهم بصغارهم ؟؟ ... باهي محمود ؟ .. زعما كيفهم .. ايه وعلاش لا ... هوا سبق و قالهالك في وجهك ... ملكية لمحمود الرايس لمدة سبعة اشهر .. و مش قالها و سكت ... سعى انها تتكتب في ضهرك ... كتبلك على طول ضهرك ملكية لمحمود الرايس ... شنوا تحب أكثر من هكا !.. لهدرجة يا فتنة المشهد مش واضح قدامك ؟؟ راجل أناني و عيلة ما تخاف منحد ... ووفي لحظة .. في لحظة دموع هبطت تحرق على خدها ... دموع سخونة تشوي ... يا خوفك من لي جاي يا فتنة ... و اااه من لي جاي و اااااه من قسوتو .. خوف كبييييير في لحظة تملكها .. خوف كبييير سيطر عليها و على بدنها ... يمكن هذا اسوء احساس .. ربي خلق فينا حاسة تخلينا نشعرو باللي جاي .. و لي شعرت بيه فتنة لا يصر لا بال و لا خاطر ...تمشي و تقدم في وسط الجنينة و الشجر لي في الجنينة .. و كل شويا عمال تبعد على ال villa اكثر ...ما تعرفش قداش بقات تمشي ... غارقة في وسط مد و جزر كبييييير .. بين تيار حب و خوف ... حب لراجل لي سمحتلو انو يملكها و يخترق حواجز أنوثتها .... و خوف من انو يضهر كلو كذب .. مخها باش يتحرق ... نورمالون تفرح مش تفكر هكا ... تنهدت بالقوي .. عدات يدها على شعرها بنطرة ... و تكلمت بصوت مغلغل . - تعبت .. تعبت ... شنوا مازال و ماجراش فيا ... اخطاني يا دنيا .. خليني نعيش مع الراجل لي نحبو ... خليني نرقد ليلة مرتاحة ... حالة غريبة دخلت فيها فتنة .. حالة نورمالمون مش وقتها ... حالة خلات ركايبها ترخ و تفقد التوازن .. تهبط في القاعة الباردة .. تكبش بيديها الصغرونين في العشب ... و تبكي و ترعش بكلها .. تبكي و مش فاهمة شنوا لي يبكي فيها .... لكن لي فاهمتو انها خايفة .... خايفة و خوفها مش جاي من فراغ .... شويا وقت و تسمع في حس وراها ... حس ... صوت خطوات تعرفهم ....و ريحة مقززة... مقززة عالاخر تعرفها مليح مليح ... ريحة خلات أطرافها تجمد فرد مرة و ما تقدرش حتى تلفت راسها وراها من الخوف لأنها شبه متأكدة من شكون وراها ... هزت راسها لقدام و بدات تستوعب ... بدات تستوعب بشويا إنها بعدت على الفيلا ... بعدت أكثر من الازم ... صوت ضحك خفيف عمال يتسمع وراها .. ضحك معاه دقات قلبها المتسارعة ... من قوة الخوف حست بقوة .... قامت تجري بأقصى سرعتها ... فرسة جامحة ... تجري و ساقيها مطلوقة للريح ..شهرها يهفهف وراها .... طاير حرير و النسمة تتلاعب بيه ... قلبها يدق بقوة ... ماجاتهاش الجرأة إنها تتلفت وراها .. تجري بالقوي و 'عمال تبعد .. و كل ما تبعد أكا ااريحة تبعد أكثر .... في الاول سمعت صوت حد يجري وراها ... لكن الضاهر انو ما لحقش عليه ... و فجأة ... بدنها تلطم في بدن حد أخر ... هزت عيونها ترعش .... و الدموع على خدودها سبالة ... اخر انسان كان تتوقع تراه هوا ...
أنت تقرأ
فتنة الجزء الثالث
Romanceفتنة الجزء الثالث للكاتبة ريما الجزء هذا مولاتو ماكملتش لذا انا كملتو من عندي