𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 ¹⁶

2.6K 245 331
                                    

مرحبا بكم في الفصل السادس عشر
⭐💜⭐
⠀⠀

••••


⠀ ⠀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




⠀⠀⠀

دقت عقارب الرابعةِ عصراً مع صفعه لصفحات الكتاب بين يديه بعضها ببعض ليُغلقه بعد أن وقف عند حدٍ مُعين من ذلك الكتاب الذي نال ما فيه إستحسان نفسه لدرجة جلوسه منذ ثلاث ساعاتٍ مُتواصلة يقرأه بنَهم ويُحوط باشاراتٍ ما يَروقه ليعود له مرةً اخرى لاحقاً .. طريقة قراءته المعهودة ..!!

خرج يونغي من غرفته متوجهاً ناحية الجانب الخلفي من قصره .. هناك حيث السجون والزنازن العتيقة .. واحدى تلك الزنزانات كانت غايته ..

لمحهُ هناك خلف القُضبان مُتجهم الملامح .. ما يكاد يُبان شيء من تقاسيم وجهه بفعل خفوت أنارة المكان .. يجلس ارضاً مُتوشحاً بجلبابه الدموي الذي اصابه شيء من قذارة المكان حوله .. مُتسخ الوجه مُبعثر الخُصلات ..
يونغي تبسم ملأ وجهه تهكماً ناطقاً "سموك ..."

رفع الاخر ناظريه باتجاهه .. بدت نَظرته باردة وخائبة الامل .. هو لم يندفع اليه ككل مرة طالباً إخراجه من هنا .. بدى لو انه مَلَّ من التذلل وقرر ان يَحتفظ بما بَقي له من كرامة ..!!

كان الوزير اوه سيهون الذي إعتقله الجنرال منذ أسره والقى به في غياهب سجنه ليغدو بهذه الحال ..

أردف المعني بفتور "أي سمو هو الذي تتحدث عنه ايها اللعين ؟! .. وهل تركت لي شيئاً ؟! "

"وان يكن سموك مكانتك لا تزال محفوظة ..!!"
مرة اخرى بنبرةٍ مُتهكمة جاعلاً أسنان الوزير تصطك ببعضها .. يُقسم انه لو أمسك مين هذا سيُقطعه بأسنانه ..!!

أجابه سيهون بسخرية "اي مكانة ؟! .. وانا حبيس هذه الزنزانة رفيقٌ للجرذان .. أنيسي الوحيد حارس البوابة الذي يرتجف ما ان ذكرت اسمك ..!"

𝐌𝐲 𝐆𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥 - 𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن