𝐌𝐲 𝐆𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥 - 𝐘𝐌

𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 ²⁹

مرحبا بكم في الفصل التاسع والعشرون
⭐💜⭐
⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀

⠀
⠀

⠀⠀

مرت الايام وجاء اليوم المُنتظر ..
قُرعت أجراس العاصمة صبيحة ذلك اليوم ..
وهتفو من فوق أبراج الاجراس بتزيين العاصمة وإقامة الاحتفالات الصغيرة فيما بينهم إحتفاءاً بمناسبة خطبة أميرتهم رائعة الجمال ..

كان صباحاً مُشمساً .. أشعة صفراء نقية تضم العاصمة أجمع رغم برودة الجو الا أن نقاء السماء وخلوها من الغيوم وكل ما يُرى هو الزرقة الهادئة المُنتشرة .. يُشعرك بالدفئ .. كأن الطقس في صلحٍ معهم لهذا اليوم ..

زُينت العاصمة أجمع والعزف والموسيقى يملأ الارجاء ..
علم الصغير والكبير بخطبة أميرتهم .. فتجد أن أصغر الفتيات وسط أسواق العاصمة المتواضعة قد تجمعن للحديث عنها وهن يَحلمن بالفارس الذي سيأتي على ظهر جواده الابيض ويأخذهن للبعيد ..!!

عمت الضجة القصر الملكي ..وحركة الخدم في أرجائه تُبين مدى أهتمامهم بجعل كل شيء مُرتب وبأبهى صورة للأمسية آخر هذا اليوم ..

⠀⠀
⠀                                     ⠀

~*♡*~

⠀

                                ⠀
هناك على الجانب الاخر في غالاشيا ..
وفي قصره تحديداً كان جالساً خلف مَكتبه تحتضن أصابع يُسراه أوراق تقريرٍ لشأنٍ ما ..
وصل اليه عشية الامس .. تجول على حروفه نظراتٍ من حادتيه .. أما يمناه فهي تُمسك بفرشاة كتابة يَنقر بجزئها الخلفي المُدبب نقراتٍ خفيفة على سطح مكتبه بشرودٍ بالغ وكأن كل تركيزه قد أنصب على حروف التقرير ..

دخلت بأنحنائة رأس بسيطة قائلة "صباح الخير سيدي .."
ثم دنت منه أكثر واضعةً فنجان قهوته الصباحية المُعتادة على سطح مكتبه .. فهو لا يتناول الفطور عادة بل يكتفي بالقهوة فقط ..

رفع ناظريه بأتجاهها بعد ان تسللت نبرتها الانثوية الى مسامعه .."اوه صباح الخير روزالي .. أين جيمين ؟!"
تسائل فقد أعتاد الاصغر على أحضار القهوة له كل صباح في الآونة الاخيرة ..