𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 ²⁸

2.3K 227 428
                                    

مرحبا بكم في الفصل الثامن والعشرون
⭐💜⭐
⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀ ⠀ ⠀⠀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





رجلٌ قضى العمر مُتخذاً حياته ورقة ترسم نفسه نفسها خطتة عليها .. فما عاد لـ لذة على أحاسيسه وجود ..
بل مايسود على عقله وقلبه القسوة والبرود ..

كم من بهاء ووسامة محيّاً يحمله ولو كان غيره لسُعد بذلك .. عالماً بقدرته على إيقاع الفتيات في قيد حبه بمجرد نظرةٍ هادئة من سوداويتيه الحادة ..
تلك التي إن أردت رؤية السماء في جو غائم وبارد .. فمالك سبيل غير عينيه اللتان ترسمها بنقاء وصفاء .. حملت بداخلها السماء والفضاء ..!!

أشاجع يديه قد رسمت نفسها بقوة على جلدها بقبضة قوية منه ..
يحدق بنفسه خلال هذا السطح العاكس ..
مُتجهزا ببدلة رسمية سوداء ماقاربت سواد خُصلاته حالكة الظلمة ..

"لم تكن الحياة لي يوماً .. فهل .. ستكون الآخرة من نصيبي ؟!"
تهكم بسؤال نفسه بتمتمة .. ليهز رأسه سلباً بالنفي وهو يأخذ بصره للأسفل يُضيق عليه مُكملاً تمتمته البائسة ..

" قيل أن الطريق المؤدي للجنة هو الجحيم .. فمالي وأنا قد عشت الجحيم وما أشعر بأن خاتمة طريقي هي النعيم ؟!"

وماكان هنالك من مجيب .. بل وحده وتفكيره الغريب ..!!
ليتنهد راسماً بصوت تنهيدته التعب ..
من ثم خطى مبتعداً عن المرآة وقاصداً الباب ..

عربةٌ هي ما كانت تنتظره والسائق الذي ما إن رآه عجولاً نحوه فتح له الباب مُضيفا بإحترام ..
"صباح الخير سيدي "

رمقه الجنرال بهدوء .. فتسائل عن الخير هذا .. متى سيكون صادقا في هذه الجملة ويحدث ؟!

⠀⠀
⠀ ⠀

~**~


غادرت به العربة إلى قصر الملك .. وحيث هو بصدد إكمال مابدأه مسبقاً

𝐌𝐲 𝐆𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥 - 𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن