𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 ⁶⁰

2.2K 180 238
                                    

مرحبا بكم في الفصل ستون
⭐💜⭐
⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀

⠀ ⠀ ⠀⠀⠀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




⠀⠀

شيءٌ من الهدوء والسكينة المُحببة كان يَلف المكان ..
ساعات الصباح الاولى حين تبدأ الشمس ببث دفء شُعاعها لتطرد بقايا برد ليلة الامس ..
سماءٌ صافية واسراب غيومٍ قطنية تُضفي على زرقة الافق ملمساً رقيقاً ..

كان يقف وسط بساطٍ من الخُضرة اليانعة ، وسط الحديقة الجنوبية من القصر جوار ذلك السور النباتي مُتوسط الطول .. يَحني ظهره للامام قليلاً يَسقي تلك الزهور الصغيرة التي بدت إمارات تشعبها وبزوغ فروعٍ جديدة منها ..

جيمين لم يَستطع ترك زهور الهايدرانجيا الصغيرة التي جلبها اليه الجنرال -بعد ان حدثه مرة عن كم هو يحبها- وسط زهريةٍ صغيرة وانتظار ذبولها بعد ايامٍ قليلات
هو بحث حولها ، وجد حقيقة نموها في اواخر الشتاء كما أنبأه قبلاً ..

لاتُزرع تحت الشمس مباشرةً فتذبل زهورها لعدم تحملها ، لاتزرع جوار النباتات الكبيرة كالاشجار لانها ستُترك دون ماءٍ او مُغذيات ، يجب العناية بها وسقيها لتكون تُربتها رطبةً ندية عند كل صباح ..!!

قرأ الكثير حتى استطاع اخيراً تقرير اي موضع سيكون مناسباً وامناً ، واخيراً قرر انها ستأخذ الجانب الجنوبي بعيداً عن شُعاع الشمس المباشر وجوار القليل من تلك النباتات الصغيرة ..

تبسم يتلمس زهورها الرقيقة باطراف انامله ، يَضرب انفه عبق ريحها حين يُهاديها النسيم فـ تميل معه ..

غير أنه أندفع يهرول مُبتعداً ناحية ضجةٍ علت فجأة وشد مسامعه صليل السيوف وزمجرات الغضب ..!!

عند تلك البوابة الكبيرة التي تمثلت بمدخل املاك اسرة مين كان هناك رجلٌ صُلب الجسد ، قوي البنية ، فارع الطول ، يَتوشح بثيابٍ داجنة ، يُقارع الحراس عند عتبة القصر طارحاً اثنين منهما حتى توسدا الثرى يأنان الماً بملامحٍ شابها التجهم .. وقابل التماع حدة نصل سيفه باقي الحُراس الذين إندفعوا ناحيته ..

"توقفوا ....!!!"

شلت أجسادهم تلك النبرة الآمرة التي اجفلت جيمين كما أجفلتهم جاعلةً كُل الانظار تُشد اليه ..
مُحتد الملامح ، عاقدُ الحاجبين ، يُناظرهم بسخطٍ جم ..!!

𝐌𝐲 𝐆𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥 - 𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن