𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 ⁴³

2.1K 198 196
                                    

مرحبا بكم في الفصل الثالث والاربعون
⭐💜⭐
⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



⠀⠀

سنةٌ من الزمان قد مرت ..!!

يجلس يونغي مُتكئاً لتلك الشجرة الوحيدة عند جانب من حديقة المنزل التي تُلقي بظلالها ما استطاعت لتُغطي مساحةٌ واسعة وتتهادى وريقاتها بخفة مع كل نسيمٍ عابر ..

يتوشح بمعطفٍ بُني يُلقيه بخفة على كتفيه يقي جسده برد هذا اليوم رفقة لكنزةٍ بيضاء وسروالٍ بيتي رمادي اللون ..

تقبض يده على احد كتبه الثمينة اما الاخرى فتُداعب تلك الاوراق كل مرة يقلبها فيها برفق ويعود لالتهام تلك الحروف بعينين جائعتين ..!!

او هكذا كان قبلاً ..!!

اليوم كان شارداً عن ما في يديه .. يُراقب المحيط حوله .. كُتل الغيوم الكثيفة كانت تَحجب اي ضي قادمٌ من الشمس جاعلةً سطح البسيطة باهتاً تحيطه هالة الكآبة التي تضيق خناق الانفاس سالبةً حتى راحة الجسد وكأنها تصنع قسماً بكون اليوم سيكون بدايةً لـ شتاءٍ طويلٍ قاسٍ ..!!

غاص عميقاً في محيط افكاره .. لم يدرٍ ما كان يخشاه بالضبط .. يُبحر في تذكر ما جرى بالايام المُنصرمة ..
حيث خرجت العديد من الجماعات بهدف اثارة الشغب يدعون انهم سيصنعون ثورةً وانقلاب ..!!
ليس بجبان لكن يخشى ان يسلب منه شعور الطمأنينة .. شعور التفاف عائلته حوله .. يُفكر بوالده الذي كان في الصف الاول لمن خرجوا للقضاء على مثيري الشغب .. وغاب لـ ليالٍ عدة ..

ينفر لشعور الوحدة ..!!
غير انه ليس بقادرٍ على ايقاف تزاحم الافكار التي تخط له اسوء السيناريوهات واشدها فضاعة ..!!

صوت جلبةٍ علت فجأة شدته خارج ذلك العصف الذي ما كاد ينتهي وكم شعر بكونه مُمتناً لصاحبه ..
وما كان الا لوالدته التي وضعت اواني الشاي على الطاولة بالقرب منه ومن غير قصد انساب احد الاكواب منها ليسقط ارضاً مُتهشماً سريعاً ما ان قابل الارضية الحجرية تحت الطاولة ..!!

𝐌𝐲 𝐆𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥 - 𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن