𝐌𝐲 𝐆𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥 - 𝐘𝐌

𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 ⁵³

مرحبا بكم في الفصل الثالث والخمسون
⭐💜⭐
⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀

⠀
⠀

⠀
تلك التفاصيل الصغيرة التي تَستريح عند تقاسيم وجهك .. إنها تَفتك بي ..!!
⠀
⠀
⠀
                               ⠀

~*♡*~

                              ⠀
⠀⠀

تنهد بعمق يَزفر انفاساً مُثقلات يَطرد بهن ما اعتمر له صدره .. أسى لحاله الذي جعله يَستمع مُرغماً ومَشلولاً عن اي فعلٍ رغم انه كان ركيزة الحديث ..
لكنه لم يَرغب بعرقلة عمل الجنرال ، فما جلبهم الى هنا الا لتلك الغاية ..

جيمين كان يُدرك انه ليس بعاجز عن الاقدام بما يريد ، ويُدرك ان يونغي لن يَرد له يده وأن غرس في صدره سكيناً مُشتعلة ، كيف ان حاول تَلقين من آذاه قديماً درساً .. لكنه إكتفى باعتصار يديه ولجمها عن الاتيان بأي حركة حتى يَنتهي الجنرال مما إبتدأه ..

خيالات علقت برأسه تُنبأه بما يُحاول الجنرال ان يَناله ، هو صار يَعرفه .. يُدرك ان لا فعل او كلمة تَصدر منه الا وكان خروجها لسبب ، وجيمين حاول وضع ثقته في تلك المعرفة .. وانتظر .. واستمر بالانتظار ..

عربة حملت جسديهما رفقة السائقين فقط .. هي ذاتها التي اتيا بها معاً .. فحين أطلعهم هونغسو على اسم تلك السيدة العجوز ، ود الجنرال التأكد من صحة ما نطق به لذا هو عزم على الذهاب اليها .. وهتفت الفتاة الوحيدة بينهم انها تعرف اين يقع منزلها ..

"جيمين ~.." هسهس يونغي بهمسٍ رخيم ..

كان الفتى يُطرق برأسه يُعاين اطراف انامله التي شبكها معاً واخذ يُحركها بعبثية وشت بهيجان افكاره ومدى ثُقلها ..!!

غير انه رفع رأسه لذلك الهمس ناظراً ناحية من تَبسم له مومئاً برأسه باثاً شيئاً من الطمأنينة فيه ..
ان ليس عليه التفكير ، اياً ما كان سيعرفه الان لن يؤثر شيئاً عما عايشوه ونمى بينهم ..
وجيمين تنهد براحة لما استشعره من قِبله تلك اللحظة ..

لم يأخذ منهم الكثير من الوقت حتى هَتف سائق العربة عن بلوغهم الوجهة التي أشارت بها الفتاة الجالسة بهدوء جوار جيمين .. ومنه فتح الباب مُترجلاً وهي خلفه واخرهم كان الجنرال الوقور ..