[مكتملــة ]
وأننـي في بحر عينيـك ، غريـقٌ
فهـل لك ان تخبرني .. أيـن الخلاص !"
⠀
⠀
⠀ ⠀
مؤلفة تخلو من الابتذال ، بـ لغةٍ قوية جزلة ، موجهة لتلك العقول ذات الفكر العميق المُتزن ..~⠀
⠀
⠀⠀
•••••
يونغــي↑ X جيميــن↓
cover by : me ♡
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
⠀ ⠀✨إمنحوهالحُب✨
⠀ ⠀ ⠀ ⠀
أنا السكون الطاغي ، فـ هل لك أن تُخبرني كيف أكون لحناً ..!!
أنا التردد والإهتزاز ، أولى الحروف عند إختلاقها ببطء وتماسكها عند أطراف الثغور ، فـ أخبرني كيف أسيقها وأقيم إعوجاجها علها تحمل الجرأة الكافية بدل تواريها خلف الابواب الموصدة ..!!
أنا المحكوم بالأبدية ، الملعون بالفقد ، المُتسم بالثبات ، مَن لم يَستشعر قط إنه كان حُراً فارداً جناحيه ، فـ أخبرني كيف أتنصلُ من نُسج ذكرياتي وبشاعة ماضيِّ ، كيف السبيل لدفن صور تكر وتفر وتهوي في بركة الأفكار ، شاخصةً عند كل ركنٍ إنزويت به الى نفسي ..!!
أنا أوائل الشتاء الطويل ، قارص البرد شديد الاثر ، مَن عاين الآلام والآثام ونال الخسارات وتكبد العناء مُجبراً دون تردد ، فـ أخبرني كيف السبيل ولي قناعاتٌ من حديد ، كيف أبلغ النكران وأفر من حيثيات وهمٍ مخدر كان قد لازمني العمر كله ..!!
"ماذايتوجبعلينافِعلهُ،ايهاالقائد ..؟؟"
عاين الجنرال ملمح أحد رجاله حين نَطق يقطع عليه ضجيج افكاره التي أخذت به للبعيد ، تاركة جسده بمُفرده رفقة أطيافهم ..
حادتيه هوت عند حدقتي ذلك الفتى حيث يَجلس قُبالته ، وسط منزلٍ متوسط الحجم بالغ الرفعة ، عَطر الاجواء ، مُنار الاركان ، تتهادى النسائم عند جنباته ، تُحيطه روائح البنُ لأبخرةٍ تتصاعد من فناجينهم الزُجاجية ناصعة البياض ..