𝐌𝐲 𝐆𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥 - 𝐘𝐌

𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 ⁴⁸

مرحبا بكم في الفصل الثامن والاربعون
⭐💜⭐
⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀

⠀⠀

⠀⠀

دفعَ اليه بمنديلٍ طُرز عند زاويته حروف اسمه بخيطٍ قرمزي اللون ، يَطلب منه تَجفيف ما أنهمر من مِحجريه وشكل سيولاً لؤلؤية على نصوع وجنتيه ..

"لما كان عليها أن ترحل هكذا ..؟!!"
تمتم جيمين يأخذ المنديل من هوسوك وخر يتربع ارضاً ، يعلو صوت نحيبه وسط نحيب باقي الفتيات واحداهن كانت لوسي الاقرب اليها هي دنت منه تُجالس جواره ومالت ناحيته تُلقي برأسها على كتفه تبكي حُزنها عليه ..

قد مرت عدة ساعاتٍ مذ أعلن الطبيب خبر وفاتها ،
قد تم اخراجها من القصر تَهيئةً لدفن جُثمانها
وأمر هوسوك ببعث مرسالٍ لأطلاع عائلتها على الامر وايضاً أرسال جونغهيون بنفسه لاعلام الجنرال وجلبه الى هنا ..

"جيمين انهض .. لقد حضر السيد مين .."
تمتمت روزالين وهو تقبض على ذراع الفتى تشده رفقتها حتى إنتصب واقفاً على قدميه رفقة البقية الذين نهضوا احتراماً لمن حضر ، وفي مُحاولةٍ يائسة هو بدأ بتنظيف تلك الفوضى التى إفتعلها ببكائه .. مسح سيول الدموع رفقة ماء انفه .. غير إن تعابير الحزن أبت أن تُمحى ..!!

خُطى الجنرال الهادئات التي مرت من بينهم قد بلغت الفتى كذلك .. يونغي وقف لثوان ناظراً للاصغر الذي رفع رأسه يُقابل نظراته كـ مَنْ يشكوا له أمراً ألم به ..
إحمرار عينيه وتلك الدموع التي عانقت رموشها الحلوة بانت لسوداويتي الجنرال الذي رفع يده يربت على ظهر فتاه كـ مواساةٍ صغيرة قبل إكمال خُطى سيره ..

"لقد أمرت بتفتيش القصر قبل مجيئك علنا نستطيع الألمام بشيء رغم انني لا اظن ذلك فلا غريب وطئ دارنا غير مبعوث تشانيول وهو قد حضر وخرج برفقة بيكهيون .." نطق هوسوك ما إن بلغه الجنرال رداً لنظراته التي وُجهت ناحيته فما نبس هو ببنت شفا ..