𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 ²⁵

2.3K 216 271
                                    

مرحبا بكم في الفصل الخامس والعشرون
⭐💜⭐
⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀

••••



⠀⠀⠀⠀⠀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

⠀⠀⠀⠀⠀


الزمن شرع في إستهلاك نصفه الثاني من الساعة التاسعة دون أن يسلّم له وجه ذلك الجنرال القاسي ..
إشتهى جيمين للحظة الإذعان والاقرار بخطأه خشيةً ربما ، ليتركه يتأمل هزيمته رغم انه صرح بعدم إقترافه جُرماً مطلع حروفه الوجلات ..

أراد الانصياع لحدة تلك العيون وان يلح في طلب العفو لبيان سُبل الرأفة من طرفه ..!!
أراد ان يُفهمه انه كان أقرب اليه من نفسه تلك اللحظة التي أدعى الجنرال فيها العصيان ، كان فتاه قد شابهه ، كان صُلباً في الحفاظ على مبادئه ..!!
لم تكن تلك خصلة طفولية ولا ابداء شجاعةٍ زائفة في غير محلها .. هو فقط انساق خلف ما وجده صواباً ..

وان كانت حقيقة الامر فجيعةً بالنسبة للجنرال الذي الى الان لا يستطيع تخيل كيف كان يُمكن ان يفقده ، ان ينساب من بين يديه وينسل بين وجوهٍ غريبة ..!!
ببالغ المواربة كان جيمين سيغادر قصرهُ ومدينته التي كانت له كـ غصةٍ علقت في الحلقوم ..!!
ما كان قادراً على ابتلاعها ولا دفعها بل بقي واقفاً على اطلالها في المنتصف ..!!

"كنت قد اخذت عهداً على نفسي بعدم مسّك بأذى ..
غير ان ذلك العهد قد يتم الحنث به تبعاً للظروف ..
ما قد يكون سبباً لهربك ثم وقوفك بوجهي لاجل ثلةٍ من المجرمين كنت ذاهباً لعزلهم ، ما كنت لاقتلهم بين جمعٍ من الناس ..؟!!"
هو افصح يبتغي من الجواب الشافي منه عله يُهدأ فكره الذي علقَ بصخب ، منذ ليلة الامس مُسهداً له عيناه ، اذ فكر بأمر هو يحرم عليه النوم ..!!

𝐌𝐲 𝐆𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥 - 𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن