𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 ²¹

2.4K 229 516
                                    

مرحبا بكم في الفصل الحادي والعشرون
⭐💜⭐
⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀

••••


⠀⠀

⠀ ⠀ ⠀ ⠀اتسائل لأي مدى يمكن للانسان ان يغوص بـ 'رغبة' ؟!لأي مدى يمكن ان يتناسى وينغمس في خضمها ؟!بل ويُجملها بما تهفو اليها روحه ؟!وكنت ممن انغمس في خطيئةٍ حلوة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





اتسائل لأي مدى يمكن للانسان ان يغوص بـ 'رغبة' ؟!
لأي مدى يمكن ان يتناسى وينغمس في خضمها ؟!
بل ويُجملها بما تهفو اليها روحه ؟!
وكنت ممن انغمس في خطيئةٍ حلوة ..!!
كانتا تَيْن العينين .. تَيْن العينين التي احلت لي ما كان مُحرماً ..!!

yoongi






⠀⠀

وسط تلك الصالة الصغيرة التي عجت بالدفء ..
هي كتلك البيوت العائلية الصغيرة والدافئة ..!!

كان الفتى ذو الزمردتين جالساً يُحادث المرأة العجوز ..
هو أنس لحديثها الدافئ .. لمنطقها وحكمتها ..

وجد نفسه يفتح لها قلبه ويحكي لها عن والدته وعن حياته في السابق ..
روى لها كيف كان يعيش في شيغيان .. وما حاق ذلك من الكثير من المغامرات -كما سماها جيمين-

وهي وجدت به رفيقاً لطيفاً لحديثٍ طويل ..!!

وفي خِضم حديثه هو لمح يونغي في الباحة الخلفية للمنزل من تلك النافذة غير المُغلقة التي تُطل على الحديقة الخلفية ..

أستأذن الجدة هيجونغ ليذهب اليه ..

عبر خلال الحُجرة الى المطبخ ومنه الى الباحة الخلفية ..

كان الاكبر واقفاً فقط يُراقب بعينيه النباتات والزهور التي زُرعت هناك ، منها ما تجمد ومنها من بقي يُقاوم ولا يزال مُحافظاً على رونقه وخضرته ..

لم ينطق بشيء هو فقط إتخذ موضعاً على بعد عدة خطواتٍ منه وألقى بحدقتيه على ذات البُقعة التي يُحدق بها يونغي ..

كسر الجنرال جو الصمت بنبرته العميقة مُردفاً "سألتني سابقاً عن الزهور التي إختفت من حديقتي .. كان زارعها يعتني بـ التي هنا وأهمل ما هناك .."

𝐌𝐲 𝐆𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥 - 𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن