𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 ⁵¹

1.9K 189 304
                                    

مرحبا بكم في الفصل الحادي والخمسون
⭐💜⭐
⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀

مرحبا بكم في الفصل الحادي والخمسون⭐💜⭐ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

⠀⠀

أتأمل ذلك الوجه كأنّهُ السَّماء بآفاقها السّاحرات ..



~**~

                    
⠀⠀
غير انتظام تلك الطَرَقات التي تُحدثها حذوات الخيول .. لا شيء كان يَضرب له مسامعه ..
سكونٌ ما احاط به وجسدٌ قابل له مجلسه ، خفوت انارة ضم اجوائه الا من تلك النافذة الصغيرة التي ازاح هو ستارها وراح يُوزع انظاره للبعيد ..

كانا وسط عربة .. جالسٌ هو جوار جدارها الداخلي يُلقي بذراعه الى مسندٍ صغير بان من طرفها واراح وجهه بين كفه ، يميل اليها بذهنٍ شارد يتأمل تلك الطُرقات التي تَمتلء بالسكان مرة وتُصبح ارضاً قفرة مرة وتعود لتملأها الحشائش مرة اخرى ..

اما ذلك الجسد الاخر ، فقد توسط مِقعد الجهة المُقابلة .. بحُلته التي أتشحت بالسواد الا من ذلك القميص الحريري ذا البياض النقي الذي بان منه طرفه الاعلى فقط بفعل الصدرة التي ضمت جسده وعلاها مِعطفه السميك .. عاقداً ذراعيه الى صدره براحة ومُسدلاً ستار عينيه .. يميل برأسه لاسفل قليلاً ..
يبدو هو الاخر ضائعاً في يُم افكاره ..

كانو قد انطلقوا منذ ساعات الصباح الاولى ..
وللتو هم على اطلال حدود غالاشيا ولا زال الطريق طويلاً .. كانت العربة الوحيدة التي ضمت الجنرال مع مرافقه الشاب .. قادها سائقٌ ومُساعد .. واتى رفقتهم عشرة جنودٌ من الفرقة الاولى .. من ضمنهم بيكهيون .. وتُركت الامور في غالاشيا لليوم بين يدي هوسوك ..

ألتفت اليه جيمين يُلقي عليه نظراتٍ صامته فيما كان فكره يمتلأ بالكثير .. كان يستشعر غيمةَ سوادٍ كدرة تسبح فوق رأسه .. لا زال ضائعاً .. لا زال ما جرى يدور ويدور في عقله كـ صدى القي في غرفة لا مخرج منها ..!!

ما سيرى هناك ؟!.. ما سيُواجه ؟!.. رغم انه كان يتحلى ببالغ الثقة حين هتف ان عليهما القدوم هنا لاثبات براءته الا انه جاهلٌ للطريقة ..!!
ما يُدركه ان عليه رؤية والده وخوض نقاش عله من خلال يتوصل لشيء ..

𝐌𝐲 𝐆𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥 - 𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن