𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 ²

3.9K 309 214
                                    

مرحبا بكم في الفصل الثاني
⭐💜⭐

⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀

⠀ ⠀ ••• ⠀⠀ ⠀⠀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


•••

⠀ ⠀⠀

آياً من الخطايا هي تلك التي يأتي عقابها سريعاً ؟!..
آياً منها هي تلك التي تغرس سموم الالم في روحك .. أكاد اقسم انني في عموم حياتي لم اقترف ذلك الذنب الذي لايكون اليه من الغفران سبيل ..!!

⠀⠀⠀⠀⠀




⠀⠀
⠀⠀



ربما تلك اللحظة كانت نقطة التغير ، ذلك اليوم تحديداً ، منذ مطلع صباحه مُتلبداً بالغيوم الكثيفات ،
لكلٍ منا لحظة تأتي دون ميعاد ، لا نعود منها كما كنا ،
نأتي بنسخٍ مغايرة بـ أرواحٍ اثقل ، أكثر اتزاناً ..

"آآه .. امي الرائحة لذيذة ..!!"
هتف حين كان يدنو منها متبسماً يشي اليها بمقدار حماس نفسه ، دفع ما كانت تحمل يداه عند الكنب وسط صالة المنزل الصغيرة ، منديلٌ مُطرز الحواف انيق الشكل التف طرفه حول خاتمٍ ذا حجرٍ زمرديٍ لامع ..!!

"اجلس على المائدة صغيري وسأسكب لك الحساء "
قابلتهُ ببسمةٍ عذبة ، يتهلل ملمحها فرحاً حين تراه ، كانت بالغة الحُب فيه ..!!

والاصغر قد إمتثل لأمرها يتخذ له مجلساً الى الطاولة ، يتأمل كيف راحت يديها تملأ له طبقاً واسعاً من حسائها الدافئ ذا المكونات البسيطة المغدوق بالحب ..!!
امتثل الفتى لامر وآلدته وجلس على الطاولة ..

تتأمل محياه دنت منه تضع الطبق امامه ، تتخذ مجلساً الى جواره ، تُناظرهُ بقلق مرة ثم تُزيح ناظريها الحزينتين وتعود اليه بذهنٍ مضطرب ، يملؤه الخوف ، هي تخشى عليه ، تُدرك إن الوقت يُداهمها ، وكل تلك الامور تضيق دون سبيلٍ للنجاة ..!!

𝐌𝐲 𝐆𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥 - 𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن