𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 ⁶⁸

2.3K 185 282
                                    

مرحبا بكم في الفصل الثامن والستون
⭐💜⭐
⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀

في اللحظة التي ترى فيها الحياة تَتسحب من بين أناملك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في اللحظة التي ترى فيها الحياة تَتسحب من بين أناملك ..
تَجدهُ هناك يَحتضن الفراغات التي خلفتها ...




⠀⠀

كان في عينيه بريقٌ خاص .. كـ مجرتين حالكتين آخاذتين تَسبح في كنفهما تلك النجوم اللامعة كـ نثورٍ من الزجاج المُهشم تُلالي منه إنعكاسات نوره ..
تلك العيون التي تَشي بعذاب روحه وعذوبيتها ..!!
أما حين إنفلقت شفتيه الدقيقتين بإبتسامةٍ صغيرة خفق لها قلب من كان يجلس نصب تلك العينين مُلجلجاً ..!!

وسط تلك الخيمة ، وعند سجادةٍ من الفراء الاسود ذات زغبٍ رقيقٍ أملس .. وتحت ظلال الليل التي تزحف من الخارج الا من بضعةُ شموعٍ بالكاد يبلغهم نورها احاطت بهما هنا وهناك .. جلسا متقابلين شبه متلاصقين احتضنت سيقانهم بعضها وراحت ذراعيهما تخط اثرها على اجسادٍ حَرمت عليهما تلك المسافات مسّها ..!!

الجنرال شدهُ اليه .. يَضطجع على قفاه مُجتذباً الاصغر رفقته حتى إستشعر ثقله المُحبب فوقه ثم قبض على الغطاء يُلقيه فوقهما ..

"انه من الجميل أن أراك ثانيةً ، أن نكون هكذا بهذا الوضع وسط كل ما يجري حولنا ، بين تراقص الموتى .. هنا في العراء في خِضم حربٍ طاحنة قد تتهافت علينا سهام الموت في أي لحظة .. لكن بضع سويعاتٍ رفقتك تستحق الامر ..!!" هسهس اللورد برخامة صوته فيما راحت نظراته تُعانق مجرتي الاكبر وانامل كفه اليمين تَخط اثرها عند صدره بدوائرٍ وهمية أعلى ذلك القميص الحريري الخفيف وحول أزراره الكرستالية ..!!

𝐌𝐲 𝐆𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥 - 𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن