𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 ³³

2K 195 219
                                    

مرحبا بكم في الفصل ثلاثة وثلاثون
⭐💜⭐
⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀


مرحبا بكم في الفصل ثلاثة وثلاثون⭐💜⭐ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀ ⠀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





ظلال هي ما كانت تقترب اليهم تحت جنح الليل ..
بجمع ووقعٍ ثابت يَزحفون .. حتى يُخيل ..
كأنهم سربٌ من الغربان سود المكاحيل ..
يغازلهم الفجر بـ طلته وكأنه يُخبرهم بـ لا مجال للتظليل ..
فما كنتم خائفون بشأنه كشف امركم ..
وخيوط الشمس التي بزغت تُزيد اليه التهويل ..
بسياطٍ أخذت تحفر على ظهر خيولهم بـ سواعد البسيل ..
والعدوِ اسرع هو ما يكون استجابةً رفقة بالصهيل ..

ترجل عن ظهر جواده من كان يَتقدمهم وألتزم من كان خلفه بالوقوف الصامت عن أي فعل وحركة ..

خطى بشموخ نحو تلك الانقاض .. وكم كان يعلو الوقار مَحياه بتلك الثياب التي زُينت بالاحجار الثمينة البراقة والعبائة الحمراء التي ألقيت على ظهره برفعة وختمها بذلك السيف المشدود الى خصره ..

أندفع اليه من كان يقف هناك للحراسة رفقة بـ سَل سيوفهم .. فهم أحسوا بطيف من كان يَقترب .. ولم يَستطيعوا التعرف جيداً على ملامحه فليس هناك الكثير من الضوء في الارجاء ..
لا زالت الشمس تُنازع لشق طريقها والارتفاع لملء البسيطة من الضياء ..!!

"من انت ايها الوغد ؟؟!" صرخ احدهم

الا انه ما لبث ألقي أرضاً بعد تَلقيه ضربة من ذراع رفيقه .. وأسرع الاخير يَركع محني الرأس امام تلك الهيئة التي لازالت تقف بصمت ..

"معذرة سموك .. أرجوك أعذر جهله ، فهو لا يعرفك "
قالها الاشقر باحترامٍ بالغ ..

"لابأس .." هي فقط ما نبست عنها شفتاه رداً

"لكن لما كلفت نفسك عناء المجيء سموك ؟!.. نحن أردنا المساندة فقط كان كافي ان تُرسل الرجال فقط .." عاد ليون للكلام

𝐌𝐲 𝐆𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥 - 𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن