𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 ⁶⁵

2.2K 181 311
                                    

مرحبا بكم في الفصل الخامس والستون
⭐💜⭐
⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀

⠀ ⠀ ⠀⠀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




⠀⠀

- jimin -

" لقد طلب مني يونغي أن أبعثك لحيث تعيش والدته ، لذا جهز نفسك ووضب بعض الثياب ستبقى هناك لفترة ..!!"

أزحت ناظري ناحيته بعد أن كنت أطالع البلاط بشرود جالسٌ عند طرف سريري ، يأكلني السكون من حولي .. تنهش رأسي تلك الافكار الجرداء ، كمن يلف ويدور في ذات البقعة ساهٍ عن الطريق الذي يَنتشل تَيهه ..!!

هو أقبل علي .. ولا أدرِ إن طرق الباب أم لا ولشدة سهوتي ما تهادى صوتٌ لمسامعي ..
تنهد بثُقل حين وجدني أطالع فيه دون النبس بحرفٍ يتيم ، لمحتُ أرتخاء اكتافه ثم التفاتتهُ وخروجه بهدوءٍ كما اقبل علي ..

لمَّا رحل السيد هوسوك نهضت من موضعي وبذات الصمت فتحت الخزانة افرغ من جوفها بعض المعاطف والقمصان سراويلٌ ومُكملات اخرى جمعتها معاً في حقيبةٍ قُماشية وجدتها عند الطرف البعيد من الخزانة وبدى لي انها قد وضبت هنا منذ زمن الا انني لم ارها الا اليوم ..

ما استقامت علينا شمس ذلك اليوم وصارت عمودية الاشعاع في كبد السماء حتى شددنا الرحال ..
وللان أتسائل لما لم أعترض ذلك اليوم ، لما أنقدت لأمره البائس الذي تركه لي في جُعبة احدٍ اخر وما كلف نفسه مشاورتي فيه ..!!

لمَّا رحلت وتركت الجميع خلفي ، أعني حين نبذتني عتبة الباب الى خارجه ، تسائلت ، لِما استشعرت وانا الف جسدي خارجاً تاركاً كل شيءٍ وكل شخصٍ خلفي أنها المرة الاخيرة لي بينهم .. لِما كان ذلك الشعور المقيت يُخضع كل خليةٍ في رأسي ، كأنني لن المح اطيافهم بعد اليوم ..!!

حين التفت لمحت سولي تُحادث تشي يونغ عند الباحة الجانبية جوار الاسطبلات وأذكر كم تسائلت عندها عما جمع الاثنتين .. بل ما اخرج الشقراء المُذنبة من زنزانة أسرها ..؟!!
غير ان ما فيَّ جعلني أنفر حتى من السؤال حولهما ..

𝐌𝐲 𝐆𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥 - 𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن