𝐌𝐲 𝐆𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥 - 𝐘𝐌

هـيدرانجيا - جزء خاص ³

⠀⠀
إن كنتَ تودُ التضحية بكل شيء لإنقاذ عالمٍ كنت قد أنشأته ، أعذرني فـ لست أمتلك هذا الضمير الحي ،
أنا سأحرق هذا العالم من أجلك ..!!

⠀
⠀

⠀
⠀
⠀✨ إمنحوه الحُب ✨

⠀
⠀
⠀

يأخذنا الوقت ويفرُ بنا صوبَ النهايات وكأننا ألد اعدائه ، يَسرق منا ايامنا ويَلتهم الساعات لتأخذ بعضها وتعدو مُسرعة تفر منا دون مطاردة ، فما كان لنا يدُ الغلبة فيه ..

غير ان الرغبات ما تَجعلنا نستمر ، الجشع للمزيد ، الرغبة بفعل الكثير من الاشياء ، نُضرم حرباً ونودي بحياة ، نَحرق مدينة ونُهلك جنساً كاملاً ، نَبطش ونُعيث فساداً فلو ان لنا وقتاً غير محدود ، فـ عند اي من النكبات نستطيع التوقف ..!!

لكن ،
هناك تلك الرغبات النقية ، الرغبات الدافئة ، تلك التي نَستلذ بها وتسكنُ لها نفوسنا ، وهناك تلك التي تَسبح بين طلائعي حين أتأملك ..!!

يونغي ، كان يَتوسد احضاني ، يَضع رأسه في حُجري حين كنت اتكأ ناحية الشجرة عند الباحة الخلفية لمنزلنا ، تَحت ظلالها الوارفة واعلى السجاد الرمادي ، اتأملهُ وكأنه كل ما أرغب ، كل ما تريدهُ نفسي وتَبتغي ..!!

تَعلقُ اناملي بين خُصلاته وتغرق وسط نعومتها ، اداعبها واعود لاخطَ له ملامحه بأطراف اناملي فيأخذ بيدي يُقبل نهاياتها دون ان يَمنحني الانتباه كان يفعل ، عينيه تَسبح بين حروف كتابه ذاك الذي يَرفعه بيمناه ، فيما تعتقل يُسراه كفي ياخذها لثغره يَتشمم عبقها ثم يَنقر بواطنها بقبلٍ ناعمة ..!!

"الى متى ستستمر في تأمل كتابك يونغي ، تمنحهُ كل الانتباه دوني ، فيما تُجالسني دون ان تفعل ..!!"
لم استطع الا ان أحتج يَمتلأ وجهي بالعبوس اتذمر له بنعومة ويَتبسم لي ، يوقع الكتاب الى جواره وتَرتحل مجرتيه ناحيتي ..