𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 ⁵⁸

2.3K 191 249
                                    

مرحبا بكم في الفصل الثامن والخمسون
⭐💜⭐
⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀

⠀ ⠀ ⠀⠀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




⠀⠀

رفرفت ستائر أهدابه تُحرر ذاتها من ثُقل جفنيه ..
وتهادى لمسامعه همهمات وهسهساتٌ خافته ..
شعاع النور الذي كان يعبر من فوقه ليسقط على من يجلس بميلانٍ يَستند لمقدمة السرير ويُلقي نعومة تلك الاغطية على ساقيه ..

يحتضن الكتاب الذي كان يقرأه بالامس بعد أن تركه جيمين على الدولاب الصغير جوار تلك الشمعدانة الذهبية التي خفتت شموعها بعد ليلةٍ طويلة واستقبلت الصباح ذائبة كـ رفاتٍ رقيق ..

"صباح الخير ..~" همس بنعومة صوته شابها بحةٌ رقيقة لاستيقاظه تواً وغزت البسمة ملمحه البهي ..

ألتفت اليه من كان جالساً جواره يُناظره بخفة
قابله الجنرال بإبتسامةٍ صغيره ثم هسهس برخامة ..
"صباح الخير يازمرد قلبي .."

بحياءٍ وتضرج وجنتين رفع جيمين الغطاء يلفه حوله ،
خرساءٌ حباله عن الرد وفقرت قريرته على الاتيان بكلمة .. جاعلاً من يُقابله يقهقه بعلو واهتزاز منكبين ..

ببسمته التي خفتت عاد الجنرال يُطالع الكتاب بين يديه ومن استشعر سكون الاجواء من حوله انزل الغطاء الذي تلحف به قليلاً مخرجاً تلك الزمردتين فقط يَتفحصه وحين وجده غير مُنتبه ، نزع الغطاء حتى وسطه ثم عقد يديه معاً وصفهما تحت رأسه يُلقي عليه بتأملاته وتلك البسمة لا تنفك تسكن له ثغره ..

"ما بالك تُطالعني هكذا ؟!!" نطق الجنرال يدعي الانشغال بما بين يديه ، يسترق له النظر بزاوية عينه

"إنها المرة الاولى .. التي أجدك في السرير رفقتي بين كل تلك الليالي التي تشاركناه فيها ..!!"
ببالغ الصراحة ونبرةٍ هادئة اجابه الاصغر ، لم يَستشعر ان عليه التهرب مما خطر في فكره منذ الوهلة الاولى التي فتح فيها عينيه لتقع على من جاوره ..

𝐌𝐲 𝐆𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥 - 𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن