𝐌𝐲 𝐆𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥 - 𝐘𝐌

𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 ⁵⁹

مرحبا بكم في الفصل التاسع والخمسون
⭐💜⭐
⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀

⠀

⠀
⠀
⠀

⠀⠀

ما كان جديراً به الحملقة الفارغة تلك وعزفه عن الإتيان بـ ردٍ سليم ، للحظة فقط داهمته تلك الكلمات على حين غرةٍ فـ وسعت لها عينيه ، أخرست له حروفه ولجمت مواطنها ..!!

"أقول انني احبك ..جيمين .."

ومض بعينيه حين عادت تلك النبرة تؤكد له ما تهادى لمسامعه منذ وهلة ، يستشعر استغراباً قد أصابه ، هو اشاح بوجهه للبعيد يُحملق ببقعةٍ اخرى ..
وحين اهتزت شفتيه للاتيان بـ رد خرجت حروفه بترددٍ بالغ "أأ .. أنا .. اعني انه .. الامر فقط ....."

تبسمت الفتاة تُطالع تيه حروفه .. كانت تُناظره وتعلم وقع كلماتها كم من تَعجب صنع في داخله ..
"لقد حدثت نفسي ، انه آن الالوان للافصاح عما كنت أكنه لك .. عما كنت قد أخفيته داخلي منذ ذلك الوقت ربما ..!!"

رفع زمردتيه ناحيتها يُطالعها دون معرفة بما يتوجب عليه الرد فيه .. فقط اكتفى بالحملقة ذاتها منذ بعض الوقت .. وبدى انها هي الاخرى لم تنتظر منه رداً الان ..

لقد كان يجلس هنا بدايةً .. عند استراحة الشاي في الباحة الجانبية للقصر ، اسفل تلك الشجرة الكبيرة وارفة الظل وعند تلك الطاولة البيضاء الخشبية ..
يحضى بخلوةٍ صباحية خاصة به ، يقرأ كتاباً كان قد استقر بين كفيه ويحتسي فنجان قهوة متوسطة الحلاوة كـ نكهةٍ تجمع متظاداتٍ كان قد إستساغها ..!!

لتأتي اليه فتاة الكنيسة الشقراء .. بخطى هادئات الوقع دنت منه تطلب منه الأذن لمشاركته طاولته ..
تشي يونغ أعربت له عما سكن قلبها الصغير ورغم كونها لم تتلقى منه الا الاستنكار .. عادت تحكي له مفصلة ..

"أذكر كيف كان اول لقاء .. لقد دافعت عني حين اعترض طريقي اولئك الاشخاص ..
كنت استنجد بكل من مر علينا .. في غيورين ما من احد يقبل تقديم يد العون لشخصٍ لا يعرفه ، كان قد مر الكثير الا انك الوحيد الذي اندفعت الي ..
لقد حميتني ذلك اليوم شمرت عن ذراعيك تصد عني من يقف امامي .. كنت شُجاعاً جسوراً ، جعلتني أتشبث بثيابك كأنك المُخلّص لعالمي ..!!
آمنت جانبك حتى أتيت اليك بعد عودتك ..!!"