[مكتملــة ]
وأننـي في بحر عينيـك ، غريـقٌ
فهـل لك ان تخبرني .. أيـن الخلاص !"
⠀
⠀
⠀ ⠀
مؤلفة تخلو من الابتذال ، بـ لغةٍ قوية جزلة ، موجهة لتلك العقول ذات الفكر العميق المُتزن ..~⠀
⠀
⠀⠀
•••••
يونغــي↑ X جيميــن↓
cover by : me ♡
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
⠀ ⠀ ⠀ ⠀
⠀⠀
ما يُسخّره الرب لنا ، قد يكون أسوء اعدائنا .. اشبه بتقسيم تلك الحظوظ بيننا ، جعل حسنات حياة بعضنا اكثر من بعضنا الاخر .. العدالة الموجودة اللاموجودة في ذات الوقت ..!! وربما رهافة نفوسنا .. رديف الضعف في اجسادنا العاجزة ، وبرمجة بقايا ارواحنا على الزوال ..!!
غير ان الحظ كان حليفه هذا اليوم ، ربما بعثت نجوم القدر اليه قُبُلاتها ليلة الامس جاعلةً دربه مُزهراً ..!!
ما كان قد وطئ تلك الارض التي جعلت ملمحه بادٍ لتلك الزمردتين حتى دفع ضخامة ذلك الجسد مُقيد اليدين الى الخلف ، جاعلاً اياه يجثو ارضاً امام قدميه ..
جيمين الذي كان جالساً يُطبطب على ظهر الفتاة مواسياً اياها عند جانب الطريق حين كانت تنتحب اليه شوقاً فعمد الى اخذها والجلوس كي يُكفكف لها مدامعها ويَسأل السكينة أن تَلف لها روحها .. نهض فارداً قامته يُحملق بمن حضر تفاجئاً ..
الجنرال خطى ناحية فتاه يُناظره مرة ثم يعود ليتأمل الفتاة مرة ، كانت تُحاول مواراة دموعها خلف كفها حين رفعت رأسها إستشعاراً بحضوره ..
"عُدتسريعاً ..!!" جيمين تمتم ناظراً اليه
"لمانهيعملي،لماجدسوىعدةموظفينلاشُغلليمعهم .. قيلانالقادةيَتواجدونصباحاًفقطهذهالفترة .. ثموصلتنيإخباريةبشأنه .." ختم جملته مُشيراً بوجهه ناحية من لازال جاثماً ارضاً ناكساً رأسه فيها ..
جيمين مرر ناظريه ناحيته قبل ان تتشكل عقدة تلف له حاجبيه .. تلك الهيئة ليست بالغريبة عليه .. ولا تلك الخُصلات الرمادية الكثَّة ..!!