𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 ³²

2K 202 368
                                    

مرحبا بكم في الفصل أثنان وثلاثون
⭐💜⭐
⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







لقد تورّط القلب كثيراً ..!!
فـ ألتهمه الوقت وغيرت ظُلمة الشتاء ملامحه ..
كلما حاول التنصت الى السكون ، صادته صورٌ رمادٍ كَدر ..!!
توجعه تلك الأحايين التي غيبها الرحيل ، فـ هاجرت تحت سماءٍ جافةٍ قارسة ..!!
ما عاد العمر يَعرف كيف يَصنعها ولا شمس النهار كيف تَصوغها لتألف الجو البارد ..!!

رحل أمسٌ ثانٍ ، وجاء صباحٌ خاوٍ .. ولم يَبقَ له منه سوى كتابٍ وأفكار وكأس نبيذٍ شبه فارغ ونصٌ على وشك الانتهاء ، وذاكرة ..!!
تَعصف به كل حين كمن يُخلد طيف من رحل عنه ، شاخصٌ امام ناظريه رغم غيابه ، هو لم يَغب ..!!

"هيووونغيييي ...!!!"
هتافٌ صاخب صدح في الارجاء رافقهُ دفع الباب بقوة واقتحامٌ لخلوته التي طالها السكون ..

رفع ناظريه سريعاً ..
يعرف جيداً تلك النبرة الصاخبة لمن تعود .. والامر كما توقعه تماماً ..

كانا شخصان يقفان عند الباب ..
تنهد أحدهما وهو يضرب جبهته بقلة حيلة قائلاً "جونغكوك ..!! ألم تعد السيد هوسوك قبل ثوانٍ بألتزام الهدوء قُرب يونغي ..!!"

الا انه بدى وكأنه لم يَستمع اليه .. أفلت مِقبض الباب الذي كان يُمسك به وأندفع سريعاً لعند الجالس هناك بهدوء وهو يُناظرهما فقط ..

دنا منه جداً ليَقف جواره ومال بجسده لمستوى جلسته يُطالعه بابتسامته المُعتادة وعينيه اللامعة "مضى وقتٌ طويل هيونغي .." نطق قبل أن يرمي بجسده بين ذراعي الاكبر الذي لفها حوله سريعاً حاشراً أياه عند عُرض صدره ..!!

أمتدت يُمناه بعدها لعند خُصلات الاصغر يُبعثرها بخفة وهو يبتسم بصمت بعد أن فك عناقهما ..

أما الاخر فأغلق الباب وأقترب منهم ليقول "كيف حالك يونغي ؟!"

𝐌𝐲 𝐆𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥 - 𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن