𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 ⁶⁶

2.1K 177 349
                                    

مرحبا بكم في الفصل السادس والستون
⭐💜⭐
⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀

⠀ ⠀ ⠀⠀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





⠀⠀

ربما .. ربما ما كان له المرور بكل هذا الشطط ..!!
ربما ما كان جديراً به الا الجلوس وإرتشاف القهوة ومعاينة السماء خمرية اللون عند نهاية النهار ..
أخذاً ذلك الحبيب بين احضانه ، يُدفئه ويتدفئ به ..
انها أواخر الشتاء ، تلك الايام الناعمة التي تُداعب حواسنا بسحر اوقاتها ..!!

لكنها تلك الخُصلة ، الخُصلة التي أودعها الرب في اعماق بعضنا .. أولئك الاشخاص المشحونون بطاقات غاياتهم التي لا تُخمد ..!!
الممسوسون بما يعرفوا ولا يعرفوا الا ان لهم هدفاً يسعون نيله ولا يُشكل لهم فرقاً إن هم فقدوا حياتهم في ربوع ذلك الدرب الوعر ..!!

المحظوظون منا ، هم من يسيرون في المسارب المُنيرة ، لا يطلبون من الحياة أكثر مما تمنح لهم ، يعيشونها كما شاءت لهم حتمياتها ، وحين يطرق الموت أبوابهم لا يُماطلون ..!!
وسط الدروب الزلقة لا يرسل الرب من عُلاه من يُذكرهم انهم يحملون البذرة الشريرة ولا احد يلفت انتباههم الى الغوايات الكامنة في جُب الوجدان المُعتم ..!!

والتُعساء هم من تغرس الاقدار في طريقهم مَنْ يَستدرجهم الى اللعنة ، ويُحيطهم علماً بجاذبية السواد .. بؤساءٌ هم أكل الظلام ارواحهم يعمهون في تيهٍ دائم ، محض قشورٍ نخر الأسى بواطنها ..!!

"زالت شكوكه نحوي حين أقدمت على خطبة إبنته ..
تعلم كم هدأ الوضع بعدها ، حتى تلك الجماعات التي كانت تُلاحق مُعارضيه كادت تنعدم في غالاشيا .. لا أنكر أن خُطتك أتت أكلها .. لكنها لازالت لا تروق لي ..!!"

قهقه العميد نامجون بخفة لتلك النظرات المظلمة التي ألقيت ناحيته من حادتي الجنرال ..
وامتدت يُمناه تقبض على كأس الخمر العتيق ذا الحرف اللامع داعياً الناظرين لتقبيله وارتشاف مابين ثناياه ..
"لتلعني اذاً حتى اخر نفسٍ لك ، انه انا من أقحمتك في كل هذا ..!!"

𝐌𝐲 𝐆𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥 - 𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن