𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 ²²

2.3K 224 222
                                    

مرحبا بكم في الفصل الثاني والعشرون
⭐💜⭐
⠀⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀
••••



⠀ ⠀⠀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

⠀⠀⠀

في صراعٍ حاد .. ما بين المُضي قُدماً في دهاليز حياتي الحالكة التي غدت كمستنقعٍ ملؤه ظلام بات ينهش روحي من الداخل ..
ام الذهاب لنهايتي الحتمية قبل ميعادها ..
وليس هناك افضل بين كلا الخيارين ..!!

⠀⠀
⠀ ⠀

~**~


بزغ فجر يومٍ اخر .. ثوانٍ عاشرت ساعاتٍ طِوال لتذهب بالزمن بعيداً جاعلةً منه يمر بسكونٍ رتيب مُضجر ..

شَدهُ صوت عصفورٍٍ صغير قدم زائراً لغرفته مُلقياً بساقيه الصغيرتين على الحافة السُفلية لنافذته التي فُتحت على مصراعيها وراح مُطلقاً العنان لزقزقاته وهو يبث نظراته داخل اجواء تلك الغرفة الخاوية

راح يتأمله بملامحٍ جامدة .. كانت نظراته أشبه ما تكون بالشرود منها لنظراتٍ عادية

جسده على ذات الموضع منذ أيام .. بشرةٌ شاحبة عينان غائرتان وشفاه جافة كمن لم يزر النوم جفناه ولا وجد الطعام لجوفه سبيلاً ..

خيالاته تجيء وتذهب حاملةً له تلك الذكرى ..
الذكرى التي تبين له مدى ضعفه .. كمن يُخبره انه بلا حولٍ ولا قوة ..

تُهشم فؤاده تدعسه بشدة .. تُناظر حزنه بوقاحة وتأبى الرحيل كظلٍ يُلازمك مدى الحياة
طيف يَتشبث بك أينما التفت لشدة الضوء الاقل ، ستراه ..!!

رفع يده ليمحو بأطراف أنامله ما أنهمر من تلك القطرات المالحة حتى من دون ان يَشعر ..
بدى وكأنه يَعرف .. هو سيجدها هناك وان لم يَشعر بها تخط طريقها على تقاسيم وجهه فقد كانت تُصاحبه منذ الايام ..

نهض بجسده الخاوي بالكاد أبعد ما كان يَتلحف به ليَظهر بثيابه التي اقل ما يقال عنها انها بسيطة ولا تناسب برودة يومٍ كهذا ومن الصباح الباكر ..

𝐌𝐲 𝐆𝐞𝐧𝐞𝐫𝐚𝐥 - 𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن