"منذ فترة طويلة بعيدا في زمنٍ ما.. كنت خائفا من أن يتكسر قناعي و أن أُري مَن أخشاه ما حبسته و أن يعلم حقيقتي.. لكن لم أكن أعلم أني كنت أهتم لمعرفته هذا و أيضا لا أهتم.. للآن لم أعلم سبب تصرفاتي تلك خلعت ذلك قناع لا! بل هشمته أمامه! أخيرا هو يعرف من أنا حقا.. إنه لشعور جيد أن تقول حقيقة.. جيد جدا!"
•••إبتسم كاكاروتو بينما وضع قدما فوق الأخرى و إستند على الجدار خلفه بينما رفع يده ليضعها على رقبته و يمسك بذلك الطوق غير المرئي و يهشمه لقطع تناثرت كهشيم الزجاج و في اللحظة التي لامست تلك الشظايا الأرض كانت شَعر كاكاروتو قد تلاشت شُقْرَتهُ و إذا به يظهر فضيا لامعاً و عيناه قد سبقته بإظهار دمويتها مُعدمةً تلك الزرقة نظر نحو أخيه الذي كان مصدوما و ربما مفجوعا مميراه ليتحدث قائلا: أكنت تسألني ماذا كنت أفعل هنا؟ كنت أقتل! ماذا حدث هنا؟ أنا قتلتهم جميعا!
أبعد نظره عن أخيه لينظر نحو عنكبوته الخاصة تسير فوق يده ليبتسم بينما أمسك بأنامله طرف ذلك الخيط الرفيع الذي بالكاد يرى مع لمعة النيران عليه لتتسع إبتسامته بينما شدَّ على الخيط بخفة شديدة و في نفس اللحظة وضع غوكو يده على خده لشعوره بلسعة خفيفة لينظر ليده بعدما أبعدها عن خده ليتفاجئ بالدم على يده ليتساءل كيف جرح فجأة هكذا؟ لكن الأمر لم ينتهي على هذا الأمر تكرر عدة مرات لتنتشر الجراح الصغيرة على جسده من ذراعيه إلى قدميه!
نظر نحو الأمام ليرى كاكاروتو يقترب منه غير آبه لتلك الجثث التي يسير عليها و توقف عندما أصبح أمام غوكو مباشرة ليمسكه من ذقنه و يقربه من وجهه لتلقي حمراوتاه بقرينتها من زرقاويتا أخيه لترتسم عليه إبتسامة كشرت عن نابِ فكه العلوي و نبرته الخافته فيها شيء من بَحيحِ شيطانٍ يتحدث معه في آن واحد: أهلا بك أخي في عالمي أنا هنا لست كاكاروتو بل أعرف بالزعيم أو كما يعرفني الكل بـ السلاح 007 هههه دعني أريك ماذا أكون حقا أخي العزيز ما رأيك هل آخذك لظلمات معي؟ قد نموت معا هناك أو نحترق!
قهقة صغيرة فرت من بين شفتيه سرعان ما تعالت ضحكاته بشكل هستيري مخيف بينما غوكو كان قد بدى كشخص قد سكب عليه ماءٌ مثلج ثمَّ سكب عليه ماءٌ مغلي لم يعرف ماذا يختار بين شعور الحيرة و الصدمة و بين شعور الغضب مدَّ كلتا يديه ليمسك بأخيه من كلتا ذراعيه قريبا من كتفيه و يجذب كاكاروتو نحوه ليقابله مباشر وجهها لوجه و يصرخ قائلا: كاكاروتو بماذا تهذي الآن؟! أفقدت عقلك أم ماذا؟ من مستحيل أن تفعل شيئا كهذا أخبرني ماذا حصل هنا؟! أخبرني حقيقة! تكلم!
تنهد كاكاروتو بينما أبعد يدي غوكو عن ذراعيه ليرفع رأسه و ينظر نحو أخيه و إبتسم أجل إبتسم تلك الإبتسامة البريئة التي تبعث الطمئنينةَ فالقلب و تُشرقَ هذا اليوم دفئاً ليفتح فاه متحدثا بصوته المعتاد الطفولي المرح الرقيق كالنسمة قائلا: أهذا ما تريده؟ تريد رؤية هذا وجه و هذه الإبتسامة أليس كذلك؟ تريديني أن أكون أمامك كالطفل البريء و الخائف الذي لا يعرف أي شيء؟ تريدني أن أبتسم لك و أقول لك أني لا أعلم أي شيء مما يحصل هنا؟
أنت تقرأ
إِنْتِقـــــامُ الكَـــــراهية
Actionالحـياة عـصفت بــي لأگــون مـا لـم أرد قَـطُّ لگــن مـاذا عـساي أفعــل فقـد گــنت ضعــيفاً و ترگــت الإعــصار يــبتلعني إلـى مـا لا نــهاية! الآن إلتــفني وشــاح قرمــزي لا أســتطيع نــزعه لا أســتطيع هــرب مــنه! فــذلك القرمــزي سيــزين يــدي لآخـ...