-الطريق لم ينتهِ-

137 10 24
                                    

ربما الزمن يغير الناس.. لكن من صعب أنه يغيرنا أسرع و أكثر خلال سنوات ماضية و منذ فتحت هذا حساب و انا ادرك كم تغيرت كثيرا حسنا الشكر لله أنه تغير للأفضل!

نعم قصة إنتقام الكراهية وصلت لحدود نهايتها و ما عادت لي رغبة لي لاكمالها بسبب تضارب الأفكار و هذا طبيعي .. أعني من بدأ قراءتها سيلاحظ تطور اسلوب كتابة من أسلوب طفولي لأسلوب أدق.

هذه رواية بدأت فكرتها و انا بعمر صغير و الآن لا أزال أكتب فيها هذا جعلني ادرك مدى اختلاف و تناقض الكتابة و افكار الامر كان أشبه بطفل و بالغ يؤلفان قصة.

إنتقام الكراهية كانت في تفكيري ستكون مجرد قصة مدرسية مع احداث بسيطة قصيرة لكن مع وقت تبرز أحداث جديدة لتطور قصة لكن بشكل غير منتظم شكل علي صعوبة في ربط احداث و صعوبة للقارئ فالفهم و عندما أتمكن من حل هذه مشكلة ظهرت مشكلة تطور أسلوب كتابة.

في الفصول اولى سيعتاد قارئ على أسلوب كتابة بسيط سهل منال طفول لكن فصلا بعد فصل تزداد الصعوبة مما يشكل عسر على قارئ للفهم لانه لو اعتاد على صعب من بداية لما عانى اي صعوبة و كذلك عند محاولة ربط احداث ستكون مشوشة فبين احداث بطريقة طفولية سيكون صعب وصلها مع الأحداث التي شكلت بصورة قوية و ان كان بالفعل هناك رابطة متينة واضحة لكن اسلوب و صياغة يؤثر أيضا.

أنا حقا أعشق هذه رواية و أحبها و من يعلم قد أعود لها يوما و أيضا لا أنوي ترك كتابة الآن بعد أن فهم و استقر أسلوب كتابتي سأبدأ من جديد في رواية جديدة باذن الله.

لكن لن تكون قريبة أحتاج فترة نقاهة لأتمكن من استعادة شغف الكتابة و لارتاح كذلك.

اذا كنت تقرأ هذا السطر فأشكرك على اكمالك بروايتي حتى هنا و نلتقي فالمرة قادمة باذن الله.

(◍•ᴗ•◍)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إِنْتِقـــــامُ الكَـــــراهيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن