السماء رصعت بنجوم أجمل من الألماس و القمر وسطها أجمل من أي جوهرة بنوره الفضي الفريد ينتشر على الأرض لينهكس هذا بريق على زجاج النوافذ لتبرق مانحة "قصر الشيطان" شكلا جميلاً و بهياً للغاية.
في أحد غرف ذلك القصر التي كانت عبارة عن مكتب كان يسير هناك ذهاباً و إياباً في أرجاء هذه الغرفة بينما يده عبثت بخصلاته الفضية بشكل فوضوي و عيناه لم تحيدا شبرا واحدا عن هاتفه إلا عندما فتح باب ليدير وجهه نحوه و يرى صاحب العينين الزرقاوتين و الشعر الأزرق القصير الذي كان يلهث كثيرا بسبب الجري لساعات.
سايرن: أخيرا! تحرك! نادي ليوناردو و ليون بسرعة!!
ليو: لما؟ ماذا حدث ليتوجب ذهاب أربعتنا معا؟!
سايرن: لا وقت لشرح الزعيم في حاجتنا نادي إخوتك بسرعة! خصوصا ليوناردو!
>>ملاحظة راجعت بارت 56 و وجدت أني كتبت أن ليو شعره أشقر غلطة شعره أزرق مثل عيونه<<
أومأ ليو ليغادر الغرفة بسرعة لم يمضي سوى ثوان حتى غادرها سايرن هو الآخر ليجري لسطح حيث كانت طائرة هيلوكبتر سوداء خاصة تنتظره ليصعد و يجلس في مكان قائد طائرة و يبدأ بتشغيلها و إدارة المحركات التي جعلت المروحة تدور بسرعة مشكله تيارات هوائية قوية.
بعد بضع دقائق كان الثلاثة قد وصلوا ليفتحوا باب طائرة و يصعدوا بسرعة لتبدأ بعدها بالإقلاع و طيران بسرعة.
أخذ سايرن نفسا عميقا ليوجه نظره نحو أحد ثلاثة الجالسين في الخلف ذي شعر أزرق و عيون زرقاء.
سايرن: نيه ليون أحددت موقع زعيم؟!
ابتسم مدعو ليون بينما حدق في شاشة حاسوب(لابتوب) الذي وضع فوق ركبتيه بينما أصابعه كانت تتحدك بسرعة على لوحة مفاتيح ليضغط أخيرا على أحد أزراق و يوجه نظره لـ سايرن.
ليون: إنه في أحد المستشفيات ليس ببعيد أرسلت لك الإحداثيات.
سايرن: أجل سأتوجه لهناك حالا و أنت ليوناردو أحضرت أغراضك معك أو نسيتها؟!
الأنظار وجهت لسارح الذي كان يتأمل السماء من نافذة بعيونه الزرقاء بينما شعره الأزرق تساقط على جوانب من وجهه رفع يده يعدل بها المعطف الأبيض الشبيه بمعاطف الأطباء بينما يده الأخرى رفعت حقيبة سوداء ليومئ جميع و يعود سايرن لتركيزه على قيادة الطائرة.
ليو: نيه سايرن لم تخبرنا لما زعيم يريدنا؟ ما الذي حدث له؟!
سايرن: لا أعلم كل ما طلبه أن آتي و أحضر ثلاثتكم معي بعدها قطع الخط *يتنهد* لا أظنه بحالة جيدة صوته لم يكن طبيعيا أبدا!
أنت تقرأ
إِنْتِقـــــامُ الكَـــــراهية
Acciónالحـياة عـصفت بــي لأگــون مـا لـم أرد قَـطُّ لگــن مـاذا عـساي أفعــل فقـد گــنت ضعــيفاً و ترگــت الإعــصار يــبتلعني إلـى مـا لا نــهاية! الآن إلتــفني وشــاح قرمــزي لا أســتطيع نــزعه لا أســتطيع هــرب مــنه! فــذلك القرمــزي سيــزين يــدي لآخـ...