🔥|PART 37 |🔥

260 46 18
                                    

الرؤية المشوشة بدأت تتلاشى تدريجيا فتح عينيه بهدوء و كان أول ما وقع عليه نظره هو ذلك باب اتسعت عيناه بصدمة و هو يتذكر ما حدث مجددا شعور خوف و قلق على أخيه تنهد بينما حاول استعاده حواسه الكاملة و أول ما شعر به هو أن رأسه مستند على شيء ما و كان كتف فيجيتا الذي أغلق هاتفه و نظر للمعني بعد ما لاحظ استيقاظه.

فيجيتا: إذا استيقظت.

غوكو: هل نمت؟ و إلى متى؟!

فيجيتا: لساعتين لا أكثر.

غوكو: ساعتان! ماذا عن كاكاروتو؟!

فيجيتا: اهدأ.. لم يخرج أحد بعد من هناك لذا لا أعلم.

غوكو: فهمت*يتنهد*

فيجيتا: و بما أنك مستيقظ ابتعد عني! -_-

غوكو: أوه آسف.

فيجيتا: أيا كان*ينظر لهاتفه*[هاه منذ متى و هو يتصل بي؟ ليس وقته!]*يتنهد* ناه باكا سأخر لبعض الوقت.

غوكو: حسنا.

.................................

في خارج في حديقة المشفى سار بضع خطوات قبل أن يتوقف و يسند ظهره بجذع شجرة كانت خلفه نظر لشاشة هاتفه قبل أن يجيب على الاتصال.

فيجيتا: *ببرود* أهلا ما ينقصني ازعاجك من صباح.

؟؟؟: هذا فظيع! أهكذا تلقي تحية و أنا من كنت قلقا عليك أنت حقا لا تستحقني!

فيجيتا: إذا لما اتصلت؟ ليس من عادتك أن تتصل في هذا وقت ألست في...

؟؟؟: و تسأل تعرف أني هربت كالعادة!

فيجيتا: و تقولها بكل فخر ما المصيبة التي افتعلتها مرة أخرى؟

؟؟؟: أنا لم أفتعل أي مصيبة هم من أرادوا ازعاجي لذا غادرت بكل بساطة.

فيجيتا: و إذا لم انتهى بك مطاف للاتصال بي؟

؟؟؟: لأني أردت ذلك و أنا أحس أنك لست في المدرسة و يبدو أن شعوري كان صائبا لما لست في المدرسة؟

فيجيتا: لأسباب معينة لا تخصك.

؟؟؟: معينة؟ مثل ماذا؟

فيجيتا: حاول أن تحزر و لنرى إن كنت ستعرف.

؟؟؟: ههه هذا سهل ليس لأنك مللت و هربت.. على أرجح حدث شيء لكن ليس لك ما دمت تتحدث لي الآن أنا محق صحيح؟

إِنْتِقـــــامُ الكَـــــراهيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن