السَلٱمٌ عـَلـْيگمّ-ۈرحـْمّـٌة ٱللـّہ ﯙبُرگـّاتہ گـّيَفْ الـّحـّال ٱن شـْاءِ اللـٌہ بَخـّيَرٌ❣️
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.••||قــــبل ســـبع ســـــنوات||••
كان يومًا عادياً بنسبة له يوم آخر من سنة قد مضت من عمره هذا و هو قد أتمَّ العاشرة من عمره و لم يمضي سوى شهر فقط منه رحيل توأمه عنه بعيدا الأمر كان مؤلما بنسبه له فـشقيقه كان الشيء الوحيد الجميل في حياته كان كل شيء تقريبا أما الان عليه قضاء سنوات طويلة وحده قبل أن يكتب لهما أن يجتمعا من جديد و أَمل هذا لقاء هو ما بقي شمعةً مضاءة ينتظر لحظة التي ستغمر دنياه كلها بنورها و تنتشله من هذه الظلمات العتيقة.
دخل منزله متعبا بعد يوم دراسي طويل أنهكه كليا و خصوصا أنه سار كل تلك مسافة بأقدامه الصغيرة طوال طريق عودته من مدسة البعيدة عن منزله كثيرا فلا أحد أتى ليقله و من سيأتي أساسا؟ من سيقلق عليه؟ من سيخاف على ذلك صغير من أن يؤذى أو يصيبه مكروه؟ لا أحد لم يكن لديه سوى قلبه خائف و هو يسير في طرق موحشة جدا وحده.
قرص الشمس يغيب للبعيد تاركا لطخة قرمزية مشبعةً بحمرة مصفرة تأسر سماء بتلك ألوان متناسقة كأن فنانا أخطأ و سكب كل ألوان هناك لتظهر أمامه هذه لوحة بديعة الجمال.
وقف أمام منزله ينظر للباب بينما ضمَّ يديه لصدره محاول إقاف ارتجافها الشديد بمجرد أن خطى أول خطوة داخل أرضيه المنزل بدأ قلبه يخفق من خوف ليس سوى طفل فالعاشرة و لم يحظى بأي حنان كبقية الأطفال كيف سيحصل عليه و هو يخاف من والديه؟ من أن يضرباه يصرخا في وجهه بما يحطمه و يدمره.
لكن هذه مرة بدل استقبال والديه له بضرب و صراخ وقف أمامه شخص ما ببدله سوداء و قبعه تغطي ملامحه.
هو لم يشعر براحة لهذا شخص أبداً لذا اكتفى بالقاء التحية و محاولة الانصراف و ذهاب لغرفته بأسرع ما يمكن.
لكن ذلك لم يحدث فقد حدث ما لم يكن في حسبانه أن ذلك رجل أمسكه من رقبته صغيرة بقبضته محكمة و رفع جسده عن الأرض.
وضع هو يديه صغيره على قبضة رجل و حاول دفعها لكنه لم يقدر فقد كان أقوى منه بكثير فمحاولته فاشله.
لم يستطع تنفس لينطق و يقول شيئا ليطلب مساعدة كما أن رؤيته بدأت تطمس في ظلام فقدرة تحمله صغيرة مع ذلك ضغط ما هي إلا دقيقة و فقد وعيه من عالم الذي حوله ربما ظنَّ نفسه ميتا مع أن موت كان ليكون أهون عليه مقارنة بما هو قادم له في مستقبل قريب.
مستقبل لن يرى فيه أي نور سيطمس قلباً و قالباً في زاوية مظلمة لا مفرة منها.
أنت تقرأ
إِنْتِقـــــامُ الكَـــــراهية
Actionالحـياة عـصفت بــي لأگــون مـا لـم أرد قَـطُّ لگــن مـاذا عـساي أفعــل فقـد گــنت ضعــيفاً و ترگــت الإعــصار يــبتلعني إلـى مـا لا نــهاية! الآن إلتــفني وشــاح قرمــزي لا أســتطيع نــزعه لا أســتطيع هــرب مــنه! فــذلك القرمــزي سيــزين يــدي لآخـ...