في صالة المعيشة كان نائما بسلام إلا أن شعوره بأحد ما يقف أمامه أجبره على الاستيقاظ بتثاقل شديد فرغبته بالعودة لنوم كبيرة.. لكن ما أجبره حقا على استعادة وعية و طرد هذا النعاس هو شعوره بالهالة المرعبة التي تنبعث من الذي أمامه.
نيكيتا: أهلا فيجيتا😅
فيجيتا: *ببرود مبالغ فيه* أهلا..
نيكيتا: [كنت أعرف أن لقائي بك لن يكون على خير.. ليتني لم أعد!😓]
فيجيتا: *يفرقع أصابع يديه* كنت أنتظر عودتك على أحر من جمر أخي!
نيكيتا: هيااا فيجيتا لا داعي لهذا لا ترعبني هكذا.. أهذه طريقة لتقول مرحبا؟
فيجيتا: أوه اعذر وقاحتي دعني أرحب بك كما ينبغي! *يشمر عن ساعديه*
[[احم احم! ما عرفت أصف موقف لكن مختصر فيجيتا أبرح نيكيتا ضربا.. مسكين نيكيتا أفهم شعورك صح😢🔪]]
فيجيتا: أظن ترحيبي وصل.. *ينفض يديه*
نيكيتا: *يجلس على أرض* وصل و زيادة.. آااه! *يمسح رأسه*
فيجيتا: ماذا تعني بزيادة؟ هذا قليل عليك.. كنت قد قررت عندما أراك أني سأكسر ذراعك على أقل لكني رحمتك.
نيكيتا: لما كل هذا غضب؟ أكل هذا لأني غادرت منزل قبل سنتين؟ لكني عدت الآن ألست سعيدا ^_^
فيجيتا: غادرت؟ *بنظرة حادة* تعني أنك هربت أحمق!
نيكيتا: و من قال هربت غادرت منزل دون علم أحد و عشت في بلاد أخرى لسنتين و عدت.
فيجيتا: لقد عرفت توا معنى هرب من فعلتك!😒
[[لن أطول عليكم لذا سأشرح قصة هرب نيكيتا باختصار😊🔪]]
عندما قارب كل من التوأم على انهاء سنوات دراسة المدرسة متوسطة كانا سينتقلان للمدرسة ثانوية أخبرهما والدهما أنهما سيرثان ادارة شركة من بعده مباشرة مع دراسة علم إدارة الأعمال.. نيكيتا رفض فهو كان يرغب و بشدة دراسة حقوق و أن يصبح محاميا و ربما قاضيا و حتى بروفيسورا في هذا مجال لكن والده الاحمق اعترض على هذا حلم جميل.. طبعا نيكيتا عنيد و لم يتخلى عن حلمه بسهولة لذا هرب من منزل و سافر لانجلترا وجد هناك عملا و دبر عيشه هناك و التحق بأفضل جامعة هناك لدراسة ما يحبه كان مجتهدا كما كان أول على فئته و جامعة.. لكن حظه لم يدم فإدارة المدرسة اكتشفت أنه أصغر من سن مطلوب للالتحاق بجامعة و أنه حتى أنه لم ينهي دراسته ثانوية لذا مع عذر أنه صغير و أن مناهج ستكون صعبة عليه طلبوا منه انهاء دراسته ثانوية ثم يعود لهذه جامعة.. لكن نيكيتا لم يقتنع كيف يكون منهج صعبا عليه و هو الأول؟ مع ذلك كان مضطرا للعودة و اكمال دراسة لذا عاد.
أنت تقرأ
إِنْتِقـــــامُ الكَـــــراهية
Actionالحـياة عـصفت بــي لأگــون مـا لـم أرد قَـطُّ لگــن مـاذا عـساي أفعــل فقـد گــنت ضعــيفاً و ترگــت الإعــصار يــبتلعني إلـى مـا لا نــهاية! الآن إلتــفني وشــاح قرمــزي لا أســتطيع نــزعه لا أســتطيع هــرب مــنه! فــذلك القرمــزي سيــزين يــدي لآخـ...