¶ ظُفُور ¶

78 8 7
                                    


الأنغامُ لِلمُتعة ! ~
...

الأنغامُ لِلمُتعة ! ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...

في الغُرفةِ يَمكُثان ، النَوافِذُ مارِدةُ البُنىٰ وتِلكَ الشُجيراتُ والوَردُ يَبصرُ لُبَ الَلذانِ يَحيونَ بِها مِن الخارِج ، المِدفأةُ تَستوطِنها النِيران تَبتعِثُ وَغرَها في الأرجاءِ ، كانَ اللَوحُ يَنتصِبُ قُبالةَ مَن تَقعدُ عَلىٰ كُرسيٌ وسيطَ الغُرفة
تَبتلعُها الأفكَار ويُداهِمُ العَنت مُقلتاها
في حينٍ خَليلُها يَشرحُ

:”أحتاجُ زَهرتينِ مِن التُوليب..أيُمكِنُكَ جلبُها“ أستعلمَ أُستاذُ
اللُغةِ الحارِس الَذي يَضطَكُ بِجانِبِ البَاب بِوهدٍ
لِيسترسِل الآخر عجِباً وبِوجهٍ مُكفهَر :”ما لكَ مِن حاجةٍ بِهُما؟“ يَتبَسمُ المَعنيّ ليُؤشر بِيدُهُ عَلىٰ اللوحُ مُبيناً :”إننا نَتكلمُ عَن أنواعُ الزهُور بِالأنجليزية

شَكرَ الأُستاذُ رَبُه إنَّ الحارِسُ غيرُ فاقهٍ لِلُغةِ ما يُعلِمُ لِذا أمتثلَ
لِلأمرِ وخَرج ، دَنىٰ بِمُحيىً مُتسائِل لِلتي أستقبَلت تأزفُه بِتنهيدةٍ جَعلت مِن صَدرُه يَترَجرجُ لِلهوىٰ :”ما خَطبُ
حَبيبتي ذاتَ الإنكِلالُ المَليحُ دُوماً؟“ جَلسَ جَسدهُ
أسفلَها وخاطبَ قلِقاً

:”أحتاجُ لِتعلُمُ المُوسيقىٰ وليسَ ابي راغِبٌ بِهذا
أُبينَ المَعلولُ بِنبرٌ عَمِيد لِلذي أضمخَ بيدَاها الهامدتِين قائِلٌ
:”هَل لا زَال يقولُ أنهُ غيرُ مُناسِبٌ لِلفتيات؟“ تَرفعُ
مُقلتاها لهُ وتُرسِل بِحردُ زفيرُها لِلأعلىٰ
تَشعرُ بِالكَظيمُ مِن الأسبَاب

أستنبطَ الأُستاذُ الرَدَّ مِن ذلِكَ الفِعلُ الَلبيب وراحَ يَدنو راغِباً
بِمَحيّ المُقط مِن مُحياها الرَهيفُ لهُ واللدِن ، أسبْلت
جُفونِها لِلقُبلةِ الثُغرُ الغَضِرة لِتَتمسكُ بيداهُ مُبادِلة شاعِرةً بِالعُذُوبة يَستفحِلُ في رُوحِها النَذبُة ؛
:”آه أنكِ لِسائِغةُ الثُغرِ حقاً“ تَقضمُ شِفاهُها تَحجمُ التَبسُم عَن الَذي يَحدجُ مُغرمٌ ، لَقد رَدفَ تَعجُبٌ بِالُلدن الَذي لا
يَخلصُ مِن نفسُها الذَكا ولا ثُغرُها الَلوذعِيُّ

|• تَشْـِيلّو خَؤُونْ •| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن