الأنغامُ لِلمُتعة ! ~
...
...
بِأنامِلُ الشَهد يشعرُ بِها في شَعرُهُ تَعبَثُ وثُغرُها المَليحُ مع لِسانِهِ تَلعبُ ، رُبما السيماءُ مِن حولهِ بَهُتَ لكِنها
قائِمةً وفي عيناهُ تَشِعُ ، يُعايُنُ الأفعالَ والمُحيّىٰ كيفَ يكونُ
حيّيٍ هَفا ولِصدرِهِ مُتبالِهٌ وإنّ في حربٍ كانَ يُنازِعُ فهوَ لَن
يَأبىٰ ! ؛ غاصَ رُويداً في نَحرُها ومرَرَّ الفاهُ
علىٰ التَقاسيمَ هائِمُ ...أضمَخَ يدُها الَتي في شعرِهِ كانت تَلهو لِتضحىٰ لِعُنقُهُ تَمسُكُ
جاعِلاً رَبطةُ عُنقَهُ تُخلَعُ بِيدُها وحركاتُها المُترَجرِجةُ :”إنّ
كُنتِ تَقصدينَ العَبث..فأنا أرجوكِ لا تفعلي“ قالَ هَٰذا بعدَ أخذَهِ هُنيهْةً يَسكِنُ في نَحرِها الأمهَقُ المُهَفهِفُ ليسمَعُ قَهقهةً مِن ثُغرِها تَعنيهِ بِالتَهكُمِ مُستْلةً يدُها مِن يديهِ
وتَقولُ :”لِمَّ هَٰذا الوَلهُ لِقُبلةٍ ؟!“يرفعُ رأسهُ ويرنَا الأهكومةَ مِن السؤالِ بِمَلمَحٍ ترّفٍ سائِغِ فَلم
يكُن ردهِ سِوىٰ قُبلةً أهجدت رأسُها لِلخلفِ فتأِنُ لِلقضمةِ
الَتي أكلَ فيها الشَفتينِ وتَقبضُ علىٰ قميصهِ
تُبعِدُ :”ما خطبُكِ؟“ سألَ بعدَ إنّ لَعقَ الثُغرَ فاعِلاً في صدرُ الفتيّةِ هَيّاجً في العِظامِ ولِتلكَ السَكينةِ بينهُما رَدُفت
وبِلا عقلٍ :”نامَ في حُضني“تَقلّقلَ الفِكرُ في باطِنُ المُعلِم فَصارَ الكُلُ مُتخلخِلٌ في البيّانِ
فالأفعالُ أضحت لا تُفيدُ وروحُ الأنسِ تَبتغِ النيَطُ ! :”ليتَ الهوىٰ يُغدِقُكِ فَتيّتي..فَقد سأُلبِي وأنامُ“ ها هُوَ يَرقدُ وبِتروٍ علىٰ صدرُها الَذي يَرتفِعُ بِأوتارُ تنفُسٍ عويصُ ، يُغمِضُ عيناهُ
ما إنّ حَطّت يدُها فوقَ خدهِ تُمرِرُ شاعِرً بِأنهُ بينَ
القُطنِ خالِدٌ وفي شذىٰ الكامِيليا غائِصٌ :”سمِعتُ مرةّ مَقطوعة لِتشيخُوف..مِن المَجموعةِ الَتي جلبتُها ، أبكتني لِليل وجعَلت أكل الطعامِ لِي عَسير فَقد جعلتني
أتذكرُكَ ميتاً ، مُطمراً أسفلَ الأرضِ دونَ
عُنوان“
أنت تقرأ
|• تَشْـِيلّو خَؤُونْ •|
Genel Kurguهُناكَ ما جَهلتُه آكِينا وهوَ إنَّ لِلغرامُ فصلٌ كَسائِرُ فُصولُ الأرض ، هَل كُنتِ أنتِ الفَصل وانا هذا الضَيف؟ ، البَصرُ خَوىٰ والصَدرُ دَجىٰ ، ليتُكِ تَكفُين فأنا مُغرمٌ لا يَكفي تِلكَ العَينان ، ولا هذا الهُيام .. يُونغِي مُعلِمُ التَشـيلّو وآكِ...