الأنغامُ لِلمُتعة ! ~
...
...
يَومَان ، ابي إجتَّثَ الحَديثُ معي خِلالهُما ، أطُوفُ في الحَديقةِ
معَ جُيوو أتحَدثُ بِأبتِئاسي لَها عَمَّا قامَ ابي بِه
وعَن صَوابُ فِعلي الَذي أنْجَدتُ لهُ ، :”إستِعاذُك بِجَدتي هِيسا جعلَ لهُ القُبولُ مُرَغم..أنتِ تَحيَّنتي أمرَ طَاعتهِ لِأُمه
وقُمتي بِما لا يَجِب“ أُسبِلُ جُفونُ عينيّ وكَبْوتُ في جَعلُ أُذنيَّ صَماء ، إنَّ لَغيُّ شَقيقتي لَصحيح
لكِن ابي أفَلقَ كُلُ قيّني !حَاولتُ جعلُهُ يَرضَخ بِغفيرٍ مِن السُبل إلاَّ أنهُ كانَ صِندِّيدُ
الكَلام ، قَبلتُ يدُه وأستندتُه لكِنهُ فَقط أبّىٰ ، إستَعذتُ
بِجَدتَي هِيسا قَسراً وهَكذا هوَ تَقبّل ، كانَ هوَ مَن جَعلني وها أنا أتقصىٰ كَيفيةَ إرضائِه بِأسفٍ يُمحِل ما رَمقةُ الفُورَة والتَثبيطُ العارِمةُ فيهِ عنّي !:”طَلبتُ مِن جَدتي أنْ تَتشاورُ معهُ في مَكتبِه..بدىٰ لي
الآن إنها كانت تَحملُ نِيةً أُخرىٰ“ قُلتُ وَثِبةً عِندَ مَقعدٌ
تُغرَقُ أرجائُه بِذَكا أزهارُ الِليزانِسيث وشُجيراتُها تَتطايرُ
بَتلاتُها مِن حولِنا ، أجعلُ جُيوو قُبالتي
وأجلِسُ بَعدها:”أُطلُبي الرَجاءَ مِنه..وإجعَلي أمرَ مُعلِمُ التَشـيلّو مُتوارٍ
قَليلاً ليَشعُر بِكِ أنكِ..عَلىٰ الأقل لَم تَنسيَّ أمرَه“
:”جُيوو أنني يَقينةٌ بِأفعالي! ، وهذا ما فعلتُه جَعلتُ الموَعِدُ
غَداً صَباحً..وسألتمِسُ الغُفرانَ اللَيلة“ أُجيبُها كَونَ حديثُها أُبينَ لِي حُكمَاً قَد أُتِخذَ بُطلاً عليّ وأنا بِمُعظمُ
الحَالِ ضَجِرتُ ذلِكَ الحُزنُ:”إلحَاحُ ابي في الحُزنِ عَلىٰ أحدٍ أنهُ لأمرٌ كَليل“
أُومِئ لَها زَميمةٌ لِلشفاه ، هَاجِسةٌ أنا مَا إنْ كَانَ سَيشتَمِلُ بِي
الحياءَ إنْ شَجْبَ إستدانتِي له وقامَ بِتأنِيبي قُبالتهُم.. ، أنني لأفرُّ حَقاً وأُمحِلُ بِماءُ وَجهيَّ التُراب ،
:”ما لكِ مِن ضِيق؟!“
أنت تقرأ
|• تَشْـِيلّو خَؤُونْ •|
General Fictionهُناكَ ما جَهلتُه آكِينا وهوَ إنَّ لِلغرامُ فصلٌ كَسائِرُ فُصولُ الأرض ، هَل كُنتِ أنتِ الفَصل وانا هذا الضَيف؟ ، البَصرُ خَوىٰ والصَدرُ دَجىٰ ، ليتُكِ تَكفُين فأنا مُغرمٌ لا يَكفي تِلكَ العَينان ، ولا هذا الهُيام .. يُونغِي مُعلِمُ التَشـيلّو وآكِ...