الأنغامُ لِلمُتعة ! ~
...
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. ...
تَجرُّ الخادِمةُ ذاتُ الثَوبِ الأسودُ بِي إلىٰ مكانٍ ما خارِج
الصِرحُ ، معَ قدميَّ والونىٰ اِنّي لا أظنُ ساُكمِلُ ما تَبقىٰ فأنتظارِي لَها ، لَهفُ الصَدر باتَ كَسجينٍ يُنادِي العَتقَ لكِنها العِظامُ مَن تَسترُ الأُمنياتِ ، الأكنانَ والشَجىٰ الواقِعُ
بِثَّرٍ عليَّ وعليهُم ؛ وثِبنا عِندَ دارٍ زُجاجيّ جُوفهُ نَباتاتٌ
وَزهُور أريجُها المَريئُ زَكا اِيايَّ وأنابِهَٰذا الحُرونَ ...
:”تَفضل سَيدي ، سَتُوافيكَ الآنِسةُ بعدَ قليل“ لَيتُها
تُوافِيني بِحُضنٍ وثُغر بَدلاً مِن أديمٌ جهِم وعُيونٌ يَعتريها
الإثمُ ثَّرَ ما بِي لكِنّي كَحالُ السجينُ المُلقىٰ والجَلجلةُ بِما
يُكهِلُ لا طائِلَ فيهِ غيرَ النُواحُ ، تَخطو بِناءٍ عَني وأدخلُ
أنا دارُ الزُجاجَ لا أعلمُ ما قَد يَحصلُ لِي هَٰذا اليومُ معها ، غَداً وإلىٰ أجلٍ مَكروهُ المُسمىٰ مُمِلٌ في السَيرِ خالٍ مِن الحُبِ ولِأيامهِ ولهٌ بَعيد لِجسدٍ لاتَ حَبيباً بَعدأخطُو وأنا اُبصِرُ بَديعَ ما أرىٰ ، الظُلمَةُ هُنا تَكفِي اِغراقَ
الروحُ بِما احتاجُ ، الشَذىٰ السائِغُ وتِلكَ الخوانُ معَ كؤوسَ الخَمرِ ، يا لَها مِن سُبلٍ لِلأضمارِ أسفلُ الفَراغِ والصَمتِ
حيثُ صَدىٰ الصوتُ يَضحىٰ خدينًا ، الدموعُ
حَديثاً والمَصابُ عليلاً:”أهلاً.. ، لَم أتاخر هَل فَعلت ؟“ هارَ الصوتُ الهامِدَ عليّ
فأستديرُ لَها بعدَ إنّ كُنتُ أوشِكُ القعُودَ :”لَم تَفعلِي.. ،
أهلاً بكِ“ أبتغِي قولُ المَديد إلاَّ اِنّها قَد لا ترتاحُ مَعي
وهَٰذا يَكفيني فلِترحِ وصَدري حُدودٌ كُلُها دُهِكت لَها مِن قِبَلي :”شُكـ..راً لِمجيئكَ مُعلِم“ اُبصِرُ السَوادَ ولا أعلمُ
إنّ كانت ترتديهِ حُزناً لِلحُبِ أمّ ثوبُ شَجاها الَذي يَخرُ ، بُتُ ارىٰ الجميعُ لَهيفُ الحالَ ولا أفقهُ بَثُّ ما أصلىٰ
جَسدي المُهفهِفُ !ثَوبٌ أدعجُ وحُسنٍ آخاذُ يَنتصبُ قُبالةُ كومةُ تعبٍ وشقىٰ
تَشِيـلّو الحَبيبَ بِخيرٍ حالهُ وخَاصتِي مُصَدّعٌ غائِر ، أجدُها مُضطرِبةً وحرِجة فأقعدُ علىٰ الكُرسي واُخرِجُ آلتِي اُسمِرُها
علَّ الأجواءُ تَدمُثُ وبعدَ لحظةٍ أراها تَجلبُ كُرسيًّ وتَقعدُ
مَعَ تَشِيـلّوها اِزائِي :”يَبدو كَالجديد..اِنكَ أريبٌ
في هَٰذا المَجالِ“
![](https://img.wattpad.com/cover/247744606-288-k648180.jpg)
أنت تقرأ
|• تَشْـِيلّو خَؤُونْ •|
General Fictionهُناكَ ما جَهلتُه آكِينا وهوَ إنَّ لِلغرامُ فصلٌ كَسائِرُ فُصولُ الأرض ، هَل كُنتِ أنتِ الفَصل وانا هذا الضَيف؟ ، البَصرُ خَوىٰ والصَدرُ دَجىٰ ، ليتُكِ تَكفُين فأنا مُغرمٌ لا يَكفي تِلكَ العَينان ، ولا هذا الهُيام .. يُونغِي مُعلِمُ التَشـيلّو وآكِ...